قرر زعيم المحاميد ورئيس مجلس الصحوة السوداني الثوري موسى هلال العودة إلى مسقط رأسه بدارفور بعدما قضى ثلاثة أشهر بالخرطوم.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس، عن المتحدث الرسمي باسم المجلس هارون مديخير قوله أمس “إن قياده المجلس برئاسة موسى هلال قررت العودة إلى دارفور عقب التأكد من أن الحكومة غير جادة في تنفيذ اتفاق الجنينة المعروف باسم غندور – هلال”.
وأضاف مديخير أن الحكومة تخلت عن هلال وتنكرت لدوره في أمن دارفور، منوهاً إلى أن الحكومة تجيد لغة الحوار لكنها بعيدة عن لغه التنفيذ، مرجعاً سبب العودة إلى مجموعة الأدوار السياسية والاجتماعية الواقعة على عاتق قادة المجلس خاصة فيما يتصل بمشروع المصالحات القبلية بالإقليم، متهماً الحكومة بالتخلي عن هلال الذي قدم العديد من التضحيات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور.
وكشف مديخير عن تكفل المجلس خلال الفترة الماضية بنفقات 10 وفود أقامت في مجمعات سكنية وفنادق بالعاصمة الخرطوم، وتأسف هارون على ضرب الحكومة للاتفاق عرض الحائط قائلاً “اتفاق الجنينة الناس بلتو وشربت مويتو” محذراً من تأزم الأوضاع خلال الفترة القادمة في ظل انعدام رؤية الحل التي أصبحت غير موجودة.
صحيفة الصيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق