اشتكى مزارعو مكتب ود نعمان من تساقط حوالي ثلث محصول القمح جراء تأخر وصول الحاصدات، وقال أحد المزارعين إن الحسرة تقتل المزارعين وهم ينظرون إلى محصول القمح الذي فاق إنتاجه كل التوقعات يتساقط جراء المطر والرياح وتأخر الحاصدات. وذكر مزارع آخر من مكتب ود نعمان إن مساحة المكتب تفوق الألف فدان لم تصلها حاصدة واحدة. وأضاف: "إن المزارع سيواجه مشكلة كبيرة بضياع إانتاجه وسيخسر ولن ترحمه الجهات الممولة ولن تعذره".
واستنكر مزارعون تحدثوا لـ"الجريدة" منح الجهات المسؤولة عن الأمن في المشروع تصاريح للماشية من ولايتي سنار والنيل الأبيض لدخول المشروع قبل نهاية حصاد القطن والقمح، وقال مزارع إن أفراد الأمن لا نراهم في الحواشات رغم أننا ندفع ضريبة تأمين.
وذكر أن المشكلة الأساسية تكمن في أن المفتشين والمدراء هم المتهمون بتدمير المشروع ولا يأتون إلى مكاتبهم التي خسرت فيها إدارة المشروع ملايين الجنيهات وصارت مصنعاً للجبنة. وقال "إذا أردت مسؤولاً فعليك أن تبحث عنه من سوق إلى آخر".
الخرطوم: أحمد الشيخالجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق