أعلنت هيئة الابحاث الجيولوجية بالسودان توفر الماس في إقليم دارفور على الحدود، من دون أن تحدد المناطق التي يتواجد فيها أحد أغلى الأحجار الكريمة. أوكانت وزارة المعادن قد أعلنت في العام 2013 عن انطلاق استكشاف خام "الماس" في أربعة مواقع بالبلاد تشمل شرق وغرب ووسط السودان، ولم تذكر تلك المناطق على وجه التحديد.
وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة توفر المعادن بكميات ضخمة بولايات دارفور، وخاصة الأرضية النادرة بما فيها الذهب والفضة، بجانب وجود الماس والنحاس بكيمات وفيرة والزنك والرصاص.
وكشف أبو فاطمة عن توفر الماس على الحدود، مبيناً أنه في طور الاكتشاف.
والماس حجر ذو قيمة مهمة في صناعة الحلي واستعمالات صناعية أخرى مثل استخدامه على رأس أنابيب حفر الآبار العميقة للماء والبترول والغاز الطبيعي.
وأشار أبو فاطمة إلى توفر النحاس بكميات كبيرة، بجانب المعادن الزراعية في مواقع مختلفة، بالأخص ولايات دارفور الغربية، بالإضافة إلى وجود الحديد والأحجار الكريمة في السهول البركانية وجبل مرة والصخور الثقيلة، فضلا عن النحاس والزنك والرصاص في مواقع مختلفة.
وتابع "هناك حقول البترول في المناطق الجنوبية من دارفور، بجانب توفر معادن الألمنيوم والكروم والفوسفات واليورانيوم والحديد والأحجار شبه الكريمة مثل العقيق، بالإضافة إلى العطرون والملح والينابيع الساخنة".
وأبان أن العائد من التعدين يدار مركزياً من وزارة المالية لأنه من الموارد القومية، لجهة أن المعادن لا تعرف الحدود، وأن العمل الجيولوجي يمتد ويساهم في خلق شراكات، ويؤدي إلى التكامل الاقتصادي بين الولايات.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق