وصفت قوى نداء السودان تنصيب عمر البشير غدا الثلاثاء بأنه تمثيلية فاشلة الاخراج لانتخابات مزورة رفضها وتجاهلها اهل السودان.
وقالت الاستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان ان نظام المؤتمر الوطني لا يستحي ولا يخجل بعد أن لقنه الشعب السوداني درسا قاسيا بمقاطعة الانتخابات التي لا تعني الشعب السوداني في شيء.
وأضافت ان ما يحدث عبارة عن تمثيلية وصرف لا داعي له.
وشددت في مقابلة مع راديو دبنقا على أن كل الرؤساء الذين سيحضرون حفل التنصيب يساهمون في كبت الحريات في السودان وزيادة أمد الحروب الدائرة الآن وفي تسبيب المزيد من الشقاء والعناء للسودانيين.
واوضحت سارة ان إعادة تنصيب البشير تجئ في ظرف تزداد فيه الأوضاع الاقتصادية والأمنية سوءا وتستعر الحرب في( 8 )جبهات وتزداد الهجمة على الصحف شراسة بمصادرة وايقاف العديد من الصحف.
وأضافت بأن التنصيب يأتي كذلك مع استمرار الهجمة الأمنية على القطاع الطلابي وطلاب روابط درافور على وجه خاص هذا الى جانب تزايد معدلات القهر والفساد في البلاد .
ومن جانبه قال الاستاذ فاروق أبوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع ان التنصيب يجئ بموجب الانتخابات التي قاطعها كل الشعب السوداني وشاركت في مقاطعتها المعارضة عبر حملة ارحل.
وردا على سؤال حول ما اذا كان التنصيب سيساهم في فك عزلة النظام الخارجية قال أبوعيسى ان عزلة النظام الأساسية تتمثل في انه نظام معزول من شعبه.
واكد ابوعيسى ان الخيار بات واضحا بعد تعمد النظام السير في الانتخابات ونتائجها العبثية وهو خيار مواصلة توعية الشعب السوداني من أجل تحقيق الانتفاضة التي سوف تصفي النظام وتكنسه.
واكد أن النظام قد قفل باب الحوار بنفسه بعدم الحضور للمؤتمر التحضيري الذي دعا له امبيكي، مؤكدا أن باب الحوار سيظل مغلقاً ما لم تفتحه السلطة بقبول كافة الشروط التي تقدموا بها وبخلاف ذلك ليس هنالك سوى السير في طريق الانتفاضة وهو خيار الجميع في تحالف الاجماع وقوى نداء السودان .
ووصف الشيخ مطر يونس احد القيادات الاهلية البارزة في دارفور يوم تنصيب عمر البشير بانه يوم حزين للشعب السوداني لانه يأتي بعد ان رفضه الشعب السوداني بمقاطعتة للانتخابات ويمثل اعادة لقتل المدنيين وتدمير القرى ونهبها .
واشار الشيخ مطر ان الحكومة واثناء اعداد مراسم التنصيب تجمع الآن في المليشيات وتحشدها لقتل المدنيين و التعامل مع الشعب كرهينة بالحديد والنار لخمسة سنوات قادمة وناشد الامم المتحدة و مجلس الامن ان يسعوا لفك اسر الشعب السوداني وحمايته من نظام البشير الارهابي.
دبنقا
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق