النازحون: السلطة الإقليمية تقف وراء خطة تقسيم النازحين حسب الدخل
اتهم منسق معسكرات ولاية وسط دارفور السلطة الإقليمية لدرافور بالوقوف وراء محاولة إقناع المنظمات الإنسانية بالانسحاب من معسكرات النازحين على أن تتولى السلطة الاقليمية الجانب الإنساني في محاولة ملتوية لتفكيك المعسكرات.
وقال المنسق إن السلطة الاقليمية لا تقدم مساعدات للنازحين بل تقدم دعما سياسيا لتشجيع العودة الطوعية وتمليك أراضي النازحين للمستوطنين الجدد. وأشار إلى أن هناك تراجعا كبيرا من جانب المنظمات فى تقديم الدعم الإنساني وتوفير الغذاء للنازحين. وقال إن تلك السياسات الجديدة الرامية إلى تقسيم النازحين إلى أربعة فئات عبر برنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة ووزارة الرعاية الاجتماعية، اتضح أن السلطة الاقليمة لدارفور تقف وراءه.
وفي ولاية جنوب دارفور أكد أحد مشايخ معسكر مرشينج أنهم لم يتلقوا مساعدات غذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي لأكثر من عام. وكشف لراديو دبنقا أن هناك العديد من حالات الوفيات وسط الأطفال وكبار السن نتيجة لسوء التغذية. وقال إنهم اجتمعوا مع برنامج الغذاء العالمي مطلع شهر يونيو الماضي ووعدوا بتقديم المساعدات لكن حتى الآن لم يتم التنفيذ.
وأكد الشيخ أن عمل المنظمات الإنسانية تراجع بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة نتيجة لبعض السياسات التى بموجبها تم تقسيم النازحين إلى مزارعين وغير مزارعين ومتضررين على حسب الدرجات التى يحددها البرنامج ويُقدم بموجبه الغذاء للنازحين في معسكرات دارفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق