عاد الامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي الى أرائه الفكرية والفقهية غير المالوفة، وفجّر قنبلةً من العيار الثقيل، وقطع بأن الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، عندما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد، كان عمرها ثلاثين عاما وليس أربعين أو خمسة وأربعين عاما كما يروج بعض المؤرخين ويردد عامة المسلمين.
وقال الترابي في عقد قران طه البشير أبو درق بقرية الكباشي، بحضور الشيخ عبد الوهاب الشيخ إبراهيم الكباشي: "إن خديجة هي من ناصرت النبي صلي الله عليه وسلم في الدعوة، وهي التي أنجبت كل أبنائه وبناته الكبار، ولم تكن تكبره إلا بخمسة أعوام فقط عندما كان هو في الخامسة والعشرين من عمره". واضاف: "ان الله قدر ألا يكون للنبي عليه الصلاة والسلام ولد ذكر من الأحياء لكي يرثه في ذريته، ولذا لا ينبغي لأحد الإدعاء بانه شريف من الأشراف إلا إذا كان بفاطمة الزهراء". وقال إن "الشرف من الشرفة وهي المكان المرتفع،" مؤكدا ان إدعاء الشرف فيه تكبر علي الناس لكون الله أمر نبيه أن يساوي بين الناس، وأن الناس يأتون يوم القيامة بأعمالهم وليس بأنسابهم فإبن النبي نوح عليه السلام لن يدخل معه الجنة، وكذلك فرعون لن يدخل الجنة مع إمراته التي اعد لها الله بيتا في الجنة وجعل فرعون من أهل النار.
وقال إن الله جعل للنساء ذات التكاليف في العبادة من صوم وصلاة وذكر وحج وجهاد، وقال في السودان الرجال يذكرون في حلقات الذكر ويتركون للنساء مهمة إعداد الطعام قائلا: "ما تعملوا كدا".
الراكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق