اطلق عدد من الشباب والشابات مبادرة (يلا نقراء)ونجح المبادرون في تجميع عدد من الكتب والكراسات والاقلام وتوزيعها في الاحياء الطرفية بالعاصمة وافتتحت المبادرة مراكز للتقديم الاليكتروني للجامعات في كل من مايو والحاج يوسف والعزبة وامبدة والثورات
ويخطط شباب المبادرة لتنفيذ حزمة من المشروعات خاصة بالاسناد الاكاديمي لتقوية فصلي ثامنة وثالثة ثانوي والتطوع في المدارس التي تعاني من نقص في اعداد المعلمين
وقالت عضو المبادرة جيهان عبد الرحمن ان الفكرة نبعت من مجموعة من الشباب والشابات من جبال النوبة قبل بداية العام الدراسي الحالي نظرا للوضعية الخاصة التي تعاني منها مناطق الحروب جبال النوية ودارفور والنيل الازرق وبقية انحاء السودان الاخري وعجز الاسر عن سداد الرسوم الدراسية فضلا عن الاوضاع الاقتصادية الخانقة
واكدت جيهان كان همنا هو تشجيع الاسر علي اهمية التعليم من خلال تجميع الكتب القديمة وتوزيعها علي من يستحقها وشراء كراسات واقلام وملابس مدرسية وقالت انهم نفذوا حملة نفير التعليم قبل رمضان الحالي بدار النوبة بامبدة تم من خلاله تجميع بعض المساهمات وتقديم ورقة عن اهمية التعليم قدمها الاستاذ حسين كافي عقبت عليها الاستاذة جليلة خميس
واشارت جيهان الي انهم شكلوا لجنة من ١٥ شخص للتنسيق وتسير العمل الذي يتم بساهمات واسعة من منظمات المجتمع المدني وقالت انهم لديهم خطط لمشروعات مستقبلية واخري حاليه نفذوا منها مشروع التقديم الاليكتروني للجامعات بالمناطق الطرفية بكل من الحاج يوسف والفتح (١) والثورات وامبدة والعزبة بحري واضافت ( لدينا مشروع مستقبلي وهو الاسناد الاكاديمي لتقوية طلاب فصلي ثامنة اساس وثالثة ثانوي فضلا عن مشروع اخر وهو المتطوعين لسد النقص في اعداد المعلميين في الاحياء الطرفية التي تعاني من فجوة كبيرة في ذلك )
وحول ماتم تجميعه من كتب وكراسات قالت ان ما تم جمعه لايكفي لمدرسة واحدة ورددت(الحوجة كبيرة والتعليم يجب ان يكون هم اساسي للجميع) من جهته قاب عضو المبادرة خالد مشين انهم لديهم خطة لفتح فصول لتدريس الطلاب والطالبات الذين لم يكملوا تعليمهم بسبب الفقر والزواج والعجز عن سداد الرسوم الدراسية واوضح خالد ان ما تم تجميعه من كتب اقل من نسبة ٢٠٪
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق