شجبت هيئة محامي دارفور تنفيذ الحكم بالجلد على الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مع اثنين من رفاقه. ووصفت هيئة محامي دارفور في بيان لها عقوبة الجلد بأنها محاولة بائسة لإذلال الشرفاء من كوادر حزب المؤتمر السوداني علي خلفية مشاركتهم سابقا في مخاطبة جماهيرية نظمها الحزب لمقاطعة الإنتخابات الصورية والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأضاف البيان أن تنفيذ الجلد فضح زيف النظام وحواره الأجوف. وأعربت هيئة محامي دارفور عن أسفها لانزلاق القضاء السوداني وفقدانه لاستقلاله ومهنيته.
وعلى المستوى الدولي شجب البرلمان الأوروبي المضايقات التى يتعرض لها المسيحيون وطالب الحكومة السودانية بالكف عن مثل هذه الافعال. واعترض البرلمان الاوروبي في بيان الاحتجاز غير المبرر للقسيسين مايكل يات وبيتر ريث، ودعا الحكومة السودانية لإيقاف ملاحقتهما والإفراج عنهما. كما شجب البيان الأوروبي القبض على (12) شابة مسيحية، ودعا الحكومة السودانية إلى إيقاف الإجراءات ضد عشرة منهن قيدت فى مواجهتهن تهمة ارتداء الزى الفاضح، ودعا للسماح للمواطنين باللبس وفقاً لما تقره أديانهم.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق