اعلن مسؤول في البرلمان السوداني، عن تشكيل لجنة برلمانية للوقوف ميدانيا بولاية القضارف على الاعتداءات التي قال ان مزارعين سودانيين تعرضوا لها على الشريط الحدودي مع دولة اثيوبيا.
ويتنازع السودان واثيوبيا، حول منطقة “الفشقة” المتاخمة للحدود المشتركة بين البلدين، وتبلغ مساحة المنطقة التي تقع بين عوازل طبيعية مائية كالأنهار والخيران والمجاري حوالى 251 كلم2.
وتنشط مجموعات اثيوبية مسلحة في المنطقة ما اسفر عن احتكاكات عديدة بين الاطراف.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان، احمد امام التهامي، ان ” لجنة برلمانية ستتوجه غدا الثلاثاء للوقوف على الاعتداءات ضد المزارعين السودانيين في الشريط الحدودي بين السودان واثيوبيا”.
واشار التهامي في تصريحات اليوم الاثنين، الى ان اللجنة سترفع تقريها عقب عودتها مباشرة. واوضح ان التقرير سيشمل الى جانب الاعتداءات الموقف من مناقشة احتياجات الموسم الزراعي وتوفير الوقود للمزارعين.
واشار التهامي، الى ان بلاده موقعه على تفاهمات امنية مع اثيوبيا، لكنه عاد واكد ان الاتفاق لم يرقى الى مستوى القوات المشتركة بين البلدين كتجربة القوات السودانية الشادية المشتركة التى قال ان وجودها ساهم في تامين الحدود ومنع النهب المسلح والصراعات القبيلية او اي مشاكل امنية اخرى.
وأتفقت دولتا السودان وأثيوبيا، منتصف اغسطس الماضي، على إنشاء قوات مشتركة تعمل في ثمانية مناطق بين البلدين، ووقع الطرفان بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا على خطة عمل القوات لضبط الحدود.
الخرطوم- الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق