الخرطوم: سارة
اعلن الباحث الفلكي السوداني د. أنور أحمد عثمان، عن خسوف القمر الدموي في 28 سبتمبر الجاري، بشكل نصفي بنسبة (٥٠٪) تقريباً في كل من السودان ومصر حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً، بينما يظهر بصورة كلية في المغرب.
وقال عثمان فى تعميم صحفي أمس، إن العالم سيشهد كسوفاً جزئياً للشمس في ١٣ سبتمبر، في دول ناميبيا، بتسوانا، زمبابوي، موزمبيق، سويزلانا، ليستو، والمحيط الأطلسي، ولن يكون واضحاً في الشرق الأوسط والدول العربية وبعض الدول الإفريقية.
وأوضح عثمان أن ظاهرة (قمر الدم) ظاهرة عادية وليست لها أية علاقة بتنبؤات أو حوادث غيبية أو تأثيرات سلبية على الأرض، وأشار إلى ان القمر سيظهر بلون أحمر قان عند وصول الأشعة غير المباشرة إلى القمر من خلال الغلاف الجوي أو عند حجب الأرض لأشعة الشمس الساقطة على القمر، والسماح بالقليل منها للنفاذ لتختلط بالغلاف الجوي للأرض الذي يمتص اللون الأزرق وتجعل اللون الأحمر طاغياً على منظر القمر.
وقال عثمان إن خسوف القمر الدموي سيظهر في ٢٨ من سبتمبر الجاري بشكل نصفي بنسبة (٥٠٪) تقريباً في كل من السودان ومصر في حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً، و بصورة كلية في المغرب، وسيكون غير واضح بصورة كاملة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
ولفت عثمان إلى أن الخسوف لا يشكل خطورة على العين عند النظر إليه، فيما يمثل الكسوف خطراً على العين المجردة، وأبان أن الأخير يظهر عند نهاية وبداية الشهر العربي الجديد، والخسوف يحدث عندما يكون القمر بدراً ووقوع الأرض بين القمر والشمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق