اتقدم بهذه المناشدة وأنت صاحب القلب الكبير
والرحيم، أن يتم إطلاق سراح الأستاذ "وليد الحسين" ، الذي أعتقل في 23
يوليو 2015 ،ان الأستاذ "وليد" يعمل من ضمن طاقم صحيفة الراكوبة، التي
تعتبر منبر صحفي حر، همه تكريس الحكم العادل في السودان، وتبصير الشعب السوداني
إلى حقوقه المسلوبة إستخفافاً وظلماً طال القاصي قبل الداني. مما جعل العدالة
الدولية تطارد رأس هذا النظام الجائر.
فظهرت
صحيفة الراكوبة الإلكترونية، التي يعتبر الأستاذ "وليد" المحبوس في
السعودية من ضمن طاقمها الفني ، وجعلت من الشفافية طريقاً لها من أجل فضح فساد
الحكومة السودانية بنشر تلك
القضايا داخل المؤسسات الحكومية بالوثائق والمستندات ، وهذا مما جعل الحكومة تعتبر
الصحف الإلكترونية السودانية التي تتناول فساد وظلم النظام هي العدو الأول وعلى رأس
تلك الصحف "الراكوبة" التي يعتبر وليد الحسين من ضمن محرريها، بعد أن صادرت
الحريات من الصحف الورقية في السودان بالرقابة الِقبلية وتكميم أفواه الصحفيين
بالإعتقال تارة وبالترهيب والترغيب تارة أخرى.
ومن هذا المنبر نطرق بابكم وكلنا ثقة، ياحامي حمى المسلمين والإسلام ،
"الإسلام الذي يعتبر العدالة ركناً مكيناً لإرساء دعائم الحكم،" نناشدكم
أن لا يتم تسليم الأستاذ وليد حسين لجهاز الأمن السوداني، مما يجعله صيداً سهلاً
لأبشع أساليب التعذيب، ويعرض حياته وإستقرار أطفاله واسرته للخطر.
إن الراكوبة تعتبر من أهم المنابر التي رفعت مستوى وعي القراء
السودانيين، بحقوقهم المدنية العادلة، كما كانت المحرض لهم في مكافحة الفساد،
والمطالبة بحرية الرأي المسلوبة منذ 1989، لذلك نجد أن جهاز الأمن جعلها من ألد
أعدائه ويسعى جاهدا لكي يكتم صوتها، بالتهكير أو بإبطاء الإنترنت وغيرها من
الأساليب التي لا تحترم عقل المواطن حتى يمل من متابعتها.
إن هذه الحكومة لا هم لها سوى
البقاء في سدة الحكم على أنقاض مقدرات الشعب السوداني، لذلك جعلوا همهم الأول هو حجر
حرية الرأي ليخلوا لهم الجو، ولكن هيهات.
وما يؤكد أن الحكومة تضيق ذرعاً باي إنتقاد لها ، هو أن منظمة العفو
الدولية وثقت إن للسودان " سجلا حافلا بتصفية رموز
ناشطي المعارضة، باساليب مختلفة"
إن الأستاذ "وليد" لم يكن الأول ولن يكون الأخير مما يستوجب
الوقوف بصلابة ضد الممارسات الممنهجة لجهاز الأمن السوداني الذي يود أن يُسكت
أفواه الشرفاء من ابناء وطني في الخارج بعد أن عاس الفساد ومارس كل ألوان الإرهاب
في تعذيب المناضلين الشرفاء العزل داخل الوطن، لذا وجب أن حالة الأستاذ "وليد"
قضية رأي عام حتى لا يتمادى في تسلطه وجبروته، ولنجعل من حبس وليد خطوة جريئة تمرغ
أنف نظام الأمن السوداني المتطاول في وحل كبريائه المزعوم
عبدالمنعم الحسن
مؤسس صحيفة الرقراق الإلكترونية
hasahisa2000@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق