عدلت الحكومة السودانية عن تصريحات سابقة كانت اعلنت فيها مشاركة الرئيس عمر البشير في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال سبتمبر الجاري، وقررت أن يرأس وزير الخارجية ابراهيم غندور وفد السودان بمعية 9 من المسؤولين رفيعي المستوى.
- وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ـ سودان تربيون
وكان مسؤول في البعثة السودانية بالأمم المتحدة قال في تصريحات نشرت قبل عدة أسابيع أن البشير سيحضر إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالفعل كان إسم الرئيس السوداني مدرجا على قائمة الرؤوساء الذين سيخاطبون القمة الراتبة، غير أن مسؤولين سودانيين أكدوا في تصريحت لاحقة أن الحكومة لم تحسم أمر مشاركة البشير في الاجتماعات.
وأبلغ مسؤول دبلوماسي رفيع "سودان تربيون" الإثنين،أن وزير الخارجية إبراهيم غندور سيرأس وفد السودان الى نيويورك لحضور الإجتماعات المنعقدة في 19 سبتمبر الجاري .
وأفاد المسؤول الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن وفد السودان سيضم 9 مسؤولين، وأنه يترتب لإثارة قضايا العقوبات الإقتصادية، وإستمرار وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، علاوة على طرحه قضية المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحق مسؤولين كبار في الحكومة على رأسهم البشير.
وطبقا للمسؤول فإن تلك القضايا ستطرح على عدد من المجموعات والتكتلات الاقليمية والدولية من بينها اجتماع الوزراء العرب، ومنظمة التعاون الإسلامي ، ودول عدم الانحياز ، ومجموعة الـ77.
وأضاف "السودان سيحاول حشد الدعم والتأييد في الأمم المتحدة لموقفه من تلك القضايا".
وأكد إعتزام وزراء الخارجية الافارقة قيادة تحركات مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة بشأن قضية المحكمة الجنائية تنفيذاً لمخرجات قمة جوهانسبيرج التي خلصت الى عدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق