الخرطوم : آخر لحظة :
قطعت حركة الإصلاح الآن بأن تضييقاً صامتاً ومعلناً يمارس ضدها، ووصفت المؤتمر الوطني بأنه " إتحاد إشتراكي لاقيمة له " ، وأكدت استمرار مخاطباتها الجماهيرية حتى يستقيم حال البلاد، وأعلنت الحركة رفضها للعمل المسلح والتزامها بالعمل السلمي، واتهمت البرلمان بأنه يعمل بإرادة حزبية ولا توجد فيه تعددية. وقال رئيس الحركة د. غازي صلاح الدين في مؤتمر صحفي بدار الحركة أمس
"السودان حقنا كلنا وهناك عجز وفشل وركود في الساحة السياسية يشبه الموت" ، وأضاف" ظللنا نعاني من التعسف للسماح لنا بإقامة نشاط سياسي للحركة والمخاطبات ضمن الدستور والقانون والإعلام الرسمي ليس محايداً.. وقرارات السياسيين ليست منزلة من السماء" وأردف"أدعو حكماء الوطني والراشدين منهم إلى إصلاح حال حزبهم وإلا سينتهي، وأتمنى أن يكون انتقاد الرئيس لحزبه بادرة لإصلاحه". وأعلن غازي رفض حركته لتدويل أزمة البلاد، وقطع بأن هنالك إيهاماً وتدليساً بان الملتقى التحضيري للحوار والذي سيعقد باديس أبابا هو مؤتمر الحوار، وطالب الموافقين والشخصيات القومية المشاركة في الحوار بنفض يدها منه، وقال "القرارات الدولية يتضرر منها المواطن البسيط ولايتأثر بها المسؤولون"، واضاف"هناك إيهام بأن أمبيكي سيكون رئيساً للحوار من الخارج وأتحدى من يقول ذلك أن يبرز الدليل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق