أوضحت قوى الإجماع الوطني، أنها لم تصلها دعوة للمؤتمر التحضيري المزمع عقده منتصف نوفمبر المقبل، لكنها نوهت إلى أن الدعوة للمؤتمر تتم من قبل رئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي وليس من لجنة (7+7) وفقا لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بالرقم (539) الذي أوصى أمبيكي بعقد مؤتمر يمهد الطريق أمام حوار مثمر.
وسخر بكري يوسف، الناطق الرسمي باسم هيئة قوى الاجماع الوطني، لـ(اليوم التالي)، من تصريحات لجنة (7+7) بقوله: “ناس كمال عمر ديل بلفحوا الكلام ساي”، مشيرا إلى أن رفض أو موافقة لجنة الحوار ليس له معنى، ورأى أن الطريق عبر المؤتمر التحضيري يختلف عن الحوار الذي تتبناه لجنة الحوار الوطني، ويدور حاليا في قاعة الصداقة، باعتبار أنها وافقت عليه دون تهيئة للمناخ.
واتهم بكرى لجنة (7+7) بفقدان الأحزاب المؤثرة فيها، وقال: “لم يبق إلا حزب المؤتمر الشعبي”، وهو ما يؤكد حسب يوسف أن رفضها للحوار جاء “نتيجة لإحباطها من فشل مشروعها”، وأبان بكري في رده على كلام لجنة الحوار باقتصار المؤتمر التحضيري على الحركات المسلحة والصادق المهدي رئيس حزب الأمة، مؤكدا أن المعارضة ستلبي دعوة الوساطة حين تصلها وفقا لقرار متفق عليه بين مكوناتها، فيما رأى أن الصادق لن يقبل الجلوس منفردا مع الحكومة في أديس أبابا انطلاقا من الموقف الرسمي لقوى نداء السودان الذي ينص على عدم تجزئة الحلول والتمسك بالحل السياسي الشامل.
صحيفة اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق