واصلت حركة تحرير السودان فصيل عبدالواحد محمد نور نزيف قيادتها وقواتها لصالح السلام. وكشفت مجموعة جديدة من القيادات المنشقة عن الحركة بولاية وسط دارفور، بقيادة يوسف علي إسحق، عن تريتيبات لتوقيع وثيقة سلام بينها وحكومة الولاية الأسبوع القادم.
وأعلنت تلك القيادات التي انحازت لخيار السلام دخولها في بند الترتيبات الأمنية خلال الأيام القليله القادمة.
وقال القائد المنشق يوسف علي إسحق، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المجموعة التي انشقت معه يفوق عددها الـ 450 مقاتلاً من جنوب جبل مرة، متوقعاً المزيد من الانشقاقات داخل فصيل عبدالواحد وانحيازها للسلام.
وأشار إسحق إلى أن انشقاقهم من عبدالواحد بسبب تعنته ورفضه لكل خيارات السلام، مؤكداً سعيهم الجاد من أجل الاستقرار وإعمار ما دمرته الحرب بمناطق جبل مرة.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق