البرلمان: سارة تاج السر
كشف عضو كتلة نواب الشرق بالبرلمان محمد طاهر أوشام، عن تردي الخدمات الصحية والتعليمية، بمحليات همشكوريب، أروما، تلكوك، شمال الدلتا، بالإضافة إلى تدهور البنى التحتية وصعوبة سبل الحصول على القدر الكافي من مياه الشرب وسوء التغذية.
وقال أوشام في تصريحات صحفية أمس، إن نسبة تعليم الفتيات بمحليات كسلا الشمالية "صفر كبير"، وهاجم صندوق إعمار الشرق واتهمه بإهدار الموارد في مشاريع حسب حاجة الوالي والوزراء والاهتمام بالحجر لا البشر، وأوضح أن الصندوق أنفق 250 مليون دولار في إنشاء شبكة للصرف الصحي في ولاية كسلا بينما من الممكن استغلال المبلغ في إنشاء مدينة كاملة.
وأشار أوشام إلى تفاوت نسب التنمية بين ولايات الشرق، واتهم الصندوق بمساواة المحليات المتأثرة مع المحليات الرئاسية، وقال إن مسؤولية الصندوق أخلاقية واجتماعية لبناء ما دمرته الحرب.
وأقر أوشام بوجود مشكلة سكن في الولايات المتأثرة بالحرب، بالإضافة الى وجود الألغام وخروج تلك المناطق لفترة 10 سنوات من التنمية، وطالب صندوق الإعمار بتشييد "حوش وأوضة" بدلاً عن تبديد الأموال في المشاريع التي لا تتناسب مع المواطن، وتمسك بضرورة جلوس الصندوق مع أصحاب المصلحة واعتماد معايير جديدة لمشاريع التنمية أساسها حاجة المواطن وليس الحكومات الفوقو" (حسب تعبيره).
ودافع أوشام عن اتفاقية الشرق ووصفها بالنموذجية، ولفت إلى انسجام أطرافها
وقال أوشام عقب مشاركته في مؤتمر تنمية المحليات الشمالية المتأثرة بالحرب بمبادرة من والي كسلا، إن المؤتمر كان تحت شعار "تعليم صحة غذاء"، ولفت الى أنه قدمت خلاله أوراق عمل اجتماعية واقتصادية لدعم تلك المحليات.
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق