أحالت مستشفى رويال كير، بالعاصمة السودانية، أحد الأطباء للتحقيق بسبب تداول الحالة الصحية للراحل حسن الترابي، على مواقع التواصل الإجتماعي، الذي وافته المنية داخل المستشفى، السبت، فيما تبرأت عن آخرين تورطوا في التهكم من الحالة المرضية للترابي.
وتداول أطباء على الـ "واتس أب" ضمن مجموعة "خور عمر" حالة الترابي الصحية بأسلوب لا يخلو من التهكم والسخرية، وتم التوصل إليهم بواسطة السلطات الأمنية ـ بحسب مصادر لـ "سودان تربيون" من داخل المستشفى ـ.
وتبرأت مستشفى رويال كير، في بيان تلقته "سودان تربيون"، مما أثير على موقع التواصل الإجتماعي "واتس آب" بشأن حالة الترابي المرضية ووفاته.
ونفت إدارة المشفى صلتها بمجموعة "خور عمر"، وقالت إن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بمستشفى رويال كير، وليس لهم أي علاقة بالفريق الطبي المعالج، "ما عدا أيمن عبد المطلب وهو طبيب أسنان متعاون مع المستشفى وتحصل على معلومة بشأن حالة الراحل ونحن على ثقة بأنها ليست من الفريق المعالج".
وأفاد البيان بأن إدارة المشفى شكلت لجنة تحقيق مع طبيب الأسنان، وقالت إن "وليد الفكي ود. الرشيد منعم" ـ من المتداخلين في "واتس أب"، ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد برويال كير، وزاد "لسنا متأكدين بأنهم من الأطباء أو غير ذلك وندين هذا المسلك من أي كائن من كان".
وأفادت مستشفى رويال كير، بوصول الراحل الترابي إلى حوادث المشفى في صباح السبت، بعد توقف قلب الرجل من مكتبه لأكثر من عشر دقائق، وتم تنشيط فريق الحالات الطارئة بمجرد وصوله.
وقالت إن الفريق الطبي المعالج سرعان ما بدأ محاولات الإنعاش القلبي "التي نجحت في عودة قلبه للنبض بعد ساعة كاملة وتم نقله إلى العناية المكثفة".
ووفقاً للبيان، فإن الراحل كان تحت رعاية فريق طبي متكامل يتألف من 3 إستشاريي قلب وهم د. عوض عبد الله، ود. أنس البدوي، ود. سعد صباحي، بجانب استشاري الباطنية والصدر د. حمد الترابي، واستشاري عناية مكثفة د. عزمي الشيخ، واستشاري كلى د. هاشم حسن، وإختصاصي طب الطوارئ بجانب أطباء العناية المكثفة.
وقال "إن خطوات علاجه بدأت وسرعان ما توقف قلبه مرة أخرى عن الخفقان بعد أربعة ساعات من وصوله وتمت محاولات التنشيط القلبي مرة أخرى ولم تنجح هذه المرة حيث سلم الروح الي بارئها".
وبحسب البيان فإنه طوال الساعات التي قضاها الراحل داخل المشفى كانت "أسرته والمقربون إليه حاضرين وشاهدين ومقدرين لمساعي علاجه بمستشفى رويال كير".
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق