في الرابع عشر من مارس الجاري يجلس 467698 طالبا وطالبة لإمتحان الشهادة السودانية لهذا العام، وللوقوف على سير استعدادات الوزارة اوضح وكيل وزارة التعليم الاتحادية: امتحانات هذا العام ستقام في الرابع عشر من مارس الحالي والادارة العامة للامتحانات والتقويم لها ارث ثابت يستفاد منه كل عام لتسيير عمل الامتحانات وبمجرد انتهاء امتحانات العام الماضي بدأت مرحلة الاعداد لهذا العام”.
وكشف الوكيل عن الارقام الحقيقية بقوله: مجموع الطلاب الجالسين للامتحان هذا العام467698 طالب وطالبة، تفاصيلها كلالي: الاكاديمي بلغ 454812 طالب والتجاري 3178 طالب والصناعي 5578 طالب و الزراعي 182 طالب والقسم النسوي 458 طالب والجالسون للشهادة الاهلية قراءات 3490 طاب والجالسين للحرفية 6682طالب.وقال ايضا ان لينا 17 مركزا خارج السودان في عدد من الدول الافريقية والعربية وهذا العام ايضا ستتم عملية امتحان طلاب الودان المقيمين في ليبيا وبوضع افضل وتوفير كل المعينات لهم، وهذا العام سيكون افضل مما كان ونحن كوزارة يلينا الجانب الفني بتوفير مركز لهم وذلك بلجنة على مستوى عال مكونة من مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم وجهاز المغتربين والقوات النظامية.
وحول ارقام الجلوس للمتحنين هذا العام يقول الشيخ: في هذا العام وتفاديا لاي خطأ تم التعاون بيننا وبين شركة MTN للاتصالات وقبل فترة كافية وتم رفع الارقام على موقع الووزارة وعلى موقع المركز القومي للمعلومات وكل طالب مستوف لشروط الامتحان وف ييأخذ حقه في الجلوس لامتحان هذا العام.
وحول اصحاب الاحتياجات الخاصة يقول: المكفوفون واصحاب الاعاقات الاخرى لهم حق اصل في الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية لذلك ستكون هناك معاملة خاصة لهم بكل المراكز وكذا الحال مع السجناء بالتعاون مع ادارة الاصلاح والسجون والشرطة وتم اعداد مركز كوبر الاصلاح ومدينة الهدى الاصلاحية، سجن مدني ، الاصلاح ببورتسودان، الاصلاح التعليمي، الاصلاح الابيض، وعددهم 164 طالبا سيجلسون للامتحانات من داخل السجون.
وأختتم الاستاذ السر الشيخ احمد وكيل وزارة التربية والتعليم الاتحادية عن ميزانية امتحان هذا العام بقوله: الميزانية المرصودة هي كافية لان اللجنة برئاسة الجمهورية لذلك لن تواجهنا مشكلة بما يخص الميزانية وهذا العام حصل تغيير تقني في عملية تسجيل وادخال البيانات وماكينات طباعة حديثة وتحديد ادارة الامتحانات وهذا العام هناك عدد من الطلاب العرب ودولة جنوب السودان سيجلسون لامتحان هذا العام.
وفي جولة واسعة شملت عددا من المدارس الحكومية والخاصة، جاءت افادات (امل) طالبة بمدرسة ام درمان النموذجية واثقة بقولها: انا مستعدة تماما للامتحان لكن لازم اجتهد اكثر خاصة في الرياضيات ومعسكر المدرسة كاف جدا لذلك لا احبذ حصص التركيز الخارجية ولا انصح الطلاب بها، واتوقع احراز نسبة 92% وادخل طب الخرطوم.
ولم تختلف اجابات الطلاب كثيا الا انهم لم يشيروا لنسبة محددة واشاروا الي اختلاف طريقة الامتحانات مما كان قبل سنوات عدية واكتفى (احمد) بقوله: رهبة الامتحان تظل حاضرة ومهما ذاكرت واجتهدت تكون في حالة قلق قبل دخول أي امتحان.
وحول اهمية المعسكرات ابتدر محمد فضل عبد القادر مدير مدرسة خاصة: نحن نعمل بخطة عمرها 18 سنة منذ بداية تأسيس هذه المدرسة حيث يبدأ المعسكر قبل الامتحان التجريبي باسبوع ونظامنا بالابواب بمعدل ثلاثة معسكرات في السوم مدته ساعتان استمر حتى بداية الامتحان التجريبي وعدنا بعد ذلك وواصلنا حتى تايخ 26/2 حتى تتهيأ الطالبات للإمتحان ونركز على معالجة نقاط الضعف لدي كل طالبة.
وحول مدى الجاهزية بالمدارس اكتفت الاستاذة آسيا محمد مديرة مدرسة ام درمان النموذجية بقولها: انهينا المقرر منذ التاسع من فبراير والآن نراجع بعد كل يومين للطالبات فالاستاذ يحدد الدرس الذي سوف يراجع وتقوم الطالبات بمراجعته في المزل وتحدد كل واحدة مشكلتها ويقوم الاستاذ بالمراجعة الشاملة ويقوم بحل مشكلة كل طالبة على حدة واجراء امتحان بالمدة للتأكد من الاستيعاب التام، وايضا نقوم بحل امتحانات الولايات ولم تتخلف طالبة واحدة عن المعسكر ونهتم بجانب التغذية جيداً وادعو الاسر للاهتمام براحة الطالب وتغذيته الجيدة وسنحافظ على نسبة نجاحنا بالعام الماضي التي بلغت 100% ونحن باعتبارنا مركزا نقوم بتهيئة المكان للاجلاس المريح للمتحنين.
أماني يعقوب
صحيفة السوداني
صحيفة السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق