الخرطوم: علي ميرغني
كشفت (التيار) تفاصيل جديدة بشأن سفر طلاب جامعة العلوم الطبية والتنكولوجيا إلى تركيا بغرض الانضمام لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة اختصاراً بـ(داعش). وأوضح المصدر أن الطلاب سافروا على دفعات. وإن الجهة المشرفة على سفرهم كانت تخطرهم بخطة السفر على مراحل. وشملت المرحلة الأولى السفر إلى استانبول حيث يلتقيهم شخص هناك ويطلب منهم السفر جواً الى انقرة، حيث يلتقيهم شخص ثالث هناك يطلب منهم السفر بالبصات الى مناطق حدودية مع سوريا.
وأكّد المصدر أن الطلاب الثلاثة الذين تم إعادتهم (طالب وطالبة سودانيان وآخر صومالي). وثلاثتهم يحملون الجنسية البريطانية، سافروا إلى استانبول والتقاهم هناك شخص وجههم بالسفر جواً الى انقرة والحصول على تذاكر لبصات سياحية تنقلهم الى واحدة من المناطق الحدودية التالية، عنتاب، ماربينيا واورفا. وفي مطار انقرة لفت انتباه احد افراد الأمن التركي أن الطلاب الثلاثة اشتروا تذاكر بالبصات السياحية الى مناطق حدودية، عندها طلب رؤية جوازات سفرهم، ثم سألهم لماذا يريدون الذهاب الى هذه المناطق الحدودية على الرغم من أنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دخول لغرض السياحة. وعندما لاحظ ترددهم اقتادهم الى مكاتب الأمن التركي بمطار انقرة بعد ذلك اكتشف انهم يحالون الالتحاق بداعش فتم الاتصال بالمخابرات البريطانية لجهة أن الثلاثة يحملون جوازات سفر بريطانية.
عند ذلك اتصلت الطالبة السودانية بأسرتها في بريطانيا وأخبرتهم بالأمر، الشيء الذي جعل والدتها (طبيبة) تحضر في نفس اليوم إلى تركيا وتتصل بالسفارة السودانية للحصول على مساعدة، لكنها استبطأت تفاعل السفارة مع قضية ابنتها فسافرت مباشرة الى انقرة والتقت موظفي الأمن التركي وامضت معهم قرابة الثلاث ساعات اخطروها بعدها أن تجهز تذاكر سفر إلى الخرطوم وتنتظر ابنتها في مطار استانبول حيث تسلمتها وسافرت معها عائدة إلى الخرطوم. فيما تولت السفارة السودانية هناك مهمة إعادة الطالبين الآخرين.
وقال ذات المصدر إن طبيب فلسطيني، اسمه (م. ف.) تخرج من ذات الجامعة كان يقيم محاضرات ،. ثم استغل مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد طلاب الجامعة.
التيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق