وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني، معتز موسى، يكشف عن الاستمرار في برمجة قطوعات الكهرباء إلى حين هطول الأمطار، ويقول إن كل درجة حرارة يقابلها 50 ميقاواط استهلاك من الكهرباء.
إرم - ناجي موسى
تستمر معاناة السودانيين للأسبوع الثالث على التوالي من ارتفاع درجات الحرارة، والانقطاع المنظم للتيار الكهربائي، لفترات طويلة، في العاصمة الخرطوم وجميع ولايات البلاد، الأمر الذي أدى إلى حالة من التذمر وسط الأهالي وخروجهم في احتجاجات ليلية في مناطق متفرقة من العاصمة.
وأعلن وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني، معتز موسى، اليوم الخميس، عن الاستمرار في برمجة قطوعات الكهرباء إلى حين هطول الأمطار، وكشف أن كل درجة حرارة يقابلها 50 ميقاواط استهلاك من الكهرباء.
وأقر الوزير بعجز في إنتاج الكهرباء يقدر بنحو 5% في ساعات الذروة المحددة بـ 4 ساعات يومياً، من إجمالي توليد الكهرباء بالبلاد البالغ 2500 ميقاواط، وعزا تكرار انقطاع التيار الكهربائي، إلى الطلب المتزايد رغم إدراج جميع وحدات التوليد في البلاد للإنتاج، وأوضح أن “قطوعات الكهرباء ليس فيها استقصاد لأحد أو تمييز لحي على آخر وإنما تتم بعدالة لتخفيف الإحمال في ساعات الذروة”.
وأشار موسى خلال مخاطبته للبرلمان إلى أن إنتاج سد مروي من الطاقة لن يكفي استهلاك الخرطوم من الكهرباء، حتى ولو عمل بطاقته الكلية، وأنه في أعلى مستوياته ينتج 1250 ميغاواط وفي أدنى مستوياته يهبط الى 70%.
يُشار إلى أن وزير الكهرباء والموارد المائية تقدم بمقترح للبرلمان لزيادة تعرفة الكهرباء لمقابلة القطوعات المتكررة في الإمداد الكهربائي، الا أن النواب قابلوا طلب الوزير بالرفض بسبب الظروف الاقتصادية، وقطعوا بعدم السماح بفرض أي زيادات جديدة في الكهرباء أو غيرها من السلع، ووجهوا وزير الطاقة بالبحث عن معالجات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق