شهدت الساحة السياسية بولاية النيل الأزرق تطورات متسارعة في خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، حيث تقدم معتمد محلية التضامن بولاية النيل الأزرق إمام عبدالله المنهل الاستقالة من منصبه كمعتمد، فيما اعتذر أحمد أم بنين عن شغل منصب وزارة المالية بحكومة الولاية.
وحاول والي النيل الأزرق حسين ياسين أبو سروال إصدار قرارات متتالية لمعالجة الأمر، حيث عين يوسف الطيب معتمداً لمحلية التضامن وعين إمام المنهل معتمداً لمحلية باو وقدم استقالته مرة أخرى. وأصدر الوالي قراراً بتعيين البدري حسين معتمد لمحلية باو خلفاً له. وأرجعت قيادات أهلية استقالة المنهل من منصب المعتمد بالمحليتين لعدم قبول المجتمعات المحلية له.
ووصف القيادي بالمؤتمر الوطني ومعتمد محلية باو السابق عبدالغني دقيس خليفة تشكيل الحكومة بأنه مخيب لآمال المواطنين حيث ظهرت نفس الوجوه التي فشلت في إحداث أي تغيير وتقديم تنمية للمواطن.
وذكر أن قبيلة الانقسنا ظلت تواجه مشاكل عدة منذ عودة النزاع بين الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار.
وطالب دقيس الرئيس البشير للتدخل لوضع حد لما يجري في النيل الأزرق وخاصة أن الأوضاع تسير نحو الأسوأ وأن الانقسنا يواجهون استهدافاً ممنهجاً لإقصائهم.
وحاول والي النيل الأزرق حسين ياسين أبو سروال إصدار قرارات متتالية لمعالجة الأمر، حيث عين يوسف الطيب معتمداً لمحلية التضامن وعين إمام المنهل معتمداً لمحلية باو وقدم استقالته مرة أخرى. وأصدر الوالي قراراً بتعيين البدري حسين معتمد لمحلية باو خلفاً له. وأرجعت قيادات أهلية استقالة المنهل من منصب المعتمد بالمحليتين لعدم قبول المجتمعات المحلية له.
ووصف القيادي بالمؤتمر الوطني ومعتمد محلية باو السابق عبدالغني دقيس خليفة تشكيل الحكومة بأنه مخيب لآمال المواطنين حيث ظهرت نفس الوجوه التي فشلت في إحداث أي تغيير وتقديم تنمية للمواطن.
وذكر أن قبيلة الانقسنا ظلت تواجه مشاكل عدة منذ عودة النزاع بين الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار.
وطالب دقيس الرئيس البشير للتدخل لوضع حد لما يجري في النيل الأزرق وخاصة أن الأوضاع تسير نحو الأسوأ وأن الانقسنا يواجهون استهدافاً ممنهجاً لإقصائهم.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق