قال زعيم حزب الأمة الصادق إن المعارضة تسعى للإطاحة بنظام الإنقاذ، وقال المهدى فى حوار أجرته معه “العرب”، في القاهرة نشر أمس الجمعة إن المعارضة السودانية تعمل على إطلاق تحالف سياسي لقوى “مستقبل وطن” والحشد لانتفاضة ربيع السودان للإطاحة بنظام الإنقاذ الذي ساهم بشكل كبير في زيادة حالة الاحتقان في البلاد وخلق فراغاً بما سمح لأصحاب الخطاب المتطرف بتوظيفه وإطلاق عملية استقطاب وتجنيد واسعة في السودان.
ووصف المهدي النظام السوداني بأنه برجماتي، وقال “الوضع مترهل من الناحية الفكرية، وهذا خلق فراغاً، سمح لأصحاب الخطاب المتطرف بتوظيفه، وممارسة جماعات داعشية وتكفيرية وقاعدية لعملية استقطاب وتجنيد واسعة في السودان، تحت سمع وبصر النظام الذي لم يحرّك ساكناً لمواجهة ذلك”.
وأضاف أن ثورات الربيع العربي تعثرت نتيجة أن القوى الشعبية التي خرجت عفوية بلا قيادة بديلة، لكن مهما تعثرت فهي ستحقق أهداف الثورات، وإن تأخرت، فإحباط الشباب وعرقلة وصول الثورات لأهدافها، من عدالة وحرية وديمقراطية واستقلال وطني، فتح المجال لميلاد التنظيمات الإرهابية، في شكل حركات احتجاجية، تسعى للتغيير بالقوة، واستقطبت شباباً فقد الأمل في التغيير الديمقراطي. وأكد أن تنظيم داعش وأمثاله مستحيل أن ينجح في إحداث التغيير، ومصيرهم إلى زوال، لأنهم خارج التاريخ، وحتماً ستصل قافلة الربيع العربي إلى أهدافها في المنطقة العربية، وطالما لم تتحقق أهداف الثورات سيظل الغضب يولّد موجات من الانتفاضات الشعبية الجديدة. وحول تجاهل داعش استهداف الأمريكان وعدم استهداف إيران، ودلالات ذلك، قال المهدي: لا أعتقد أنهم صنيعة غربية، لكن تم استخدامهم وتوجيههم لصالح تحقيق أهداف إيران والأمريكان، رغم أن داعش جاء بفكرة الخلافة السنية، في مواجهة فكرة ولاية الفقيه الشيعية. وبشأن من يطالب بإقامة خلافة، قال إن الخلافة مرحلة تاريخية انقضت، لا دور لها ولا إمكانية لتحقيقها الآن.
ووصف المهدي النظام السوداني بأنه برجماتي، وقال “الوضع مترهل من الناحية الفكرية، وهذا خلق فراغاً، سمح لأصحاب الخطاب المتطرف بتوظيفه، وممارسة جماعات داعشية وتكفيرية وقاعدية لعملية استقطاب وتجنيد واسعة في السودان، تحت سمع وبصر النظام الذي لم يحرّك ساكناً لمواجهة ذلك”.
وأضاف أن ثورات الربيع العربي تعثرت نتيجة أن القوى الشعبية التي خرجت عفوية بلا قيادة بديلة، لكن مهما تعثرت فهي ستحقق أهداف الثورات، وإن تأخرت، فإحباط الشباب وعرقلة وصول الثورات لأهدافها، من عدالة وحرية وديمقراطية واستقلال وطني، فتح المجال لميلاد التنظيمات الإرهابية، في شكل حركات احتجاجية، تسعى للتغيير بالقوة، واستقطبت شباباً فقد الأمل في التغيير الديمقراطي. وأكد أن تنظيم داعش وأمثاله مستحيل أن ينجح في إحداث التغيير، ومصيرهم إلى زوال، لأنهم خارج التاريخ، وحتماً ستصل قافلة الربيع العربي إلى أهدافها في المنطقة العربية، وطالما لم تتحقق أهداف الثورات سيظل الغضب يولّد موجات من الانتفاضات الشعبية الجديدة. وحول تجاهل داعش استهداف الأمريكان وعدم استهداف إيران، ودلالات ذلك، قال المهدي: لا أعتقد أنهم صنيعة غربية، لكن تم استخدامهم وتوجيههم لصالح تحقيق أهداف إيران والأمريكان، رغم أن داعش جاء بفكرة الخلافة السنية، في مواجهة فكرة ولاية الفقيه الشيعية. وبشأن من يطالب بإقامة خلافة، قال إن الخلافة مرحلة تاريخية انقضت، لا دور لها ولا إمكانية لتحقيقها الآن.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق