أصيب أكثر من عشرة أطفال بالأذى في العيون بسبب الألعاب النارية الخطر الداهم الذي اغتال فرحتهم بالعيد في أحياء مختلفة في أم درمان، ورصدت (اليوم التالي) أمس الأحد توافد حالات لأطفال أحضرهم ذووهم لطوارئ الإصابات بمستشفى الوالدين للعيون وهم يعانون من إصابات وصفت بعضها بالبسيطة وأخضعوا لعمليات بسيطة لإخراج ما علق بأعينهم، وبغضب قال الحاج أحمد “كيف يسمح باستيراد الألعاب النارية التي روعتنا بصوت انفجاراتها القوية في منزلنا خاصة وأن الأطفال يتخذونها وسيلة للهو واللعب وتخويف غيرهم وهم يلقونها على المارة وأقرانهم في الشارع؟” وأضاف “ابني ضحية للألعاب الكارثية ولولا ستر الله لفقد بصره” وناشد السلطات والمواصفات والمقاييس حظر استيرادها.
اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق