كدت منظمة اليونسيف ان نحو مليوني طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الموت ويعانون من سوء التغذية والامراض تهدد حياتهم.
وأبدي ممثل اليونيسف في السودان جيرت كابيليري قلقه إزاء تزايد حالات الاطفال التي تستوجب التدخل السريع. وقال كابيليري إن هناك أوضاعا مأساوية ناجمة عن وجود الآلاف من النازحين، ونحو مليونى طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، ومنهم حوالى 550,000 مصابون بسوء التغذية الحادة وصاروا معرضين لخطر الموت، إلى جانب تفشي أمراض متعددة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك الإسهال المائي الحاد والحصبة التى تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال.
واضاف كابيليري : إن الإستثمار في الأطفال في السودان يشكل ضرورة ملحة لأنهم ما زالوا يتحملون العبء الأكبر من المعاناة المتزايدة من حالات الطوارئ التي طال أمدها ومن عدم الحصول على الخدمات التنموية.
من جهته قال السفير الياباني بالسودان هيديكي إيتو الذي إختتم زيارة له استغرقت ثلاثة أيام للمشروعات المدعومة من الحكومة اليابانية في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي والارتقاء بالعادات الصحية في ولاية شمال وغرب دارفور، قال ان الصراع المسلح والعنف القبلي مازال يتسببا فى نزوح السكان في دارفور.
ومنذ بداية عام 2015 قامت منظمات الإغاثة في دارفور بتقييم للاحتياجات والتحقق منها لعدد 50,605 شخصاً يقدر نحو ستين في المائة من النازحين من الأطفال حيث يمثل الاطفال نسبة متزايدة من هؤلاء النازحين الذين هم في حاجة ماسة للتدخل الفوري.
وزار السفير هيديكي إيتو بحسب بيان صحفي تلقت (التغيير الالكترونية) نسخة منه أمس المراكز الصحية ومراكز الاستقرار للتغذية العلاجية للمرضى الخارجيين في معسكر زمزم للنازحين بجانب مقابلته للنازحين الجدد في مدخل معسكر طويلة المدعوم بواسطة منظمتي اليونيسف والهجرة الدولية.
وأوضح السفير ان بلاده من خلال اليونيسف دعمت الاشخاص الأكثر حوجة في دارفور وهم الأطفال، الذين يناضلون من أجل البقاء لبلوغ سن الخامسة.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق