هويدا سر الختم
المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش قال إن النظام رفع الشعارات الإسلامية وفشل في تطبيقها وفشل حتى في تطبيق الإصلاح العادي الذي يطبقه حكام غير مسلمين.. وعدد كل الانهيارات التي حدثت في مؤسسات الدولة وتفشي الفساد المالي والإداري وقال إن ما حدث في البلاد لا يمكن إصلاحه في خمس سنوات وحذر من أن القادم أسوأ مما حدث خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية.. في ذات الحوار الذي أجرته معه صحيفتنا وأخرج فيه هذه الأنفاس الساخنة.. قال بخصوص حكم القضاء المصري بإعدام رئيس الإخوان المسلمين في مصر الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان.. (سنتبع كل السبل لمناهضة إعدام مرسي)..!
من هذا المنبر أوجه سؤالاً لمراقب الإخوان المسلمين (في السودان): أيهما أولى بالمناهضة وتكريس الجهود.. ما يحدث في السودان وذكرته أنت في ذات الحوار الذي تستعرض فيه (عضلاتكم) للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. أم مناهضة حكم إعدام الرئيس الإخواني المعزول في جمهورية مصر..؟؟
أيهما أكبر خطراً وأشد ضرراً.. إعدام قيادات الإخوان في مصر أم الانهيار الذي يحدث في بلدنا السودان، وأصبح من الصعب إصلاحه كما ذكرت أنت..؟؟
لماذا صمتم طيلة ربع قرن على هذه الانهيارات المتتالية وما زلتم صامتون بلا حراك وجئتم اليوم تفتون في (نملة) وليتها نملة بلادي..؟؟
أم لأنكم أهل ذات (دار الخراب) التي شوهت البلاد وأعجزت أهلها.. ورأيتم في إخوان مصر أهليكم وليس الشعب السوداني..!
اليوم تجمعون شباب السودان (المغيب) وتغسلون أدمغتهم للجهاد ضد مصر وفي سبيل إخوان الحركة من دول الجوار وجهادهم واجب من أجل وطنهم السودان الذي يغوص رويدا رويدا في رمال الفساد والطغيان المتحركة التي كادت تبتلعه.. لماذا رفعتم أصواتكم الآن وأظهرتم موقفكم المساند للإخوان والذي أخفيتموه طيلة الفترة الماضية بغية المصالح مع الدول التي تعارض النظام الإخواني.. أم لأن قرار القضاء المصري مسكم في (اللحم الحي) وخشيتم من ذات المصير إن طبق حكم الإعدام على إخوان مصر وتلاشى تنظيم ما يسمى (بالحركة الإسلامية.!) أو الإخوان أو غيرها من المسميات التي تسكن جسداً واحداً..!
لماذا لم تخرج هذه المسيرة الغاضبة التي سيرتموها اليوم لأجل إخوان الحركة بمصر (غضباً) على ما يحدث في بلدنا السودان. ولماذا لم تصطادها ( نيران النظام) كما يحدث في مسيرات الشعب السوداني السلمية التي تنادي بإيقاف الحرب والفساد وتحقيق العدالة المجتمعية..؟؟ أم لأن المصلحة واحدة والهدف ليس إنقاذ القيادات الإسلامية في مصر من حبل المشنقة وإنما إنقاذ أنفسكم من مآلات (تنظيف) مصر من الجماعات الإخوانية.!
لا أدري أي مواطن سوداني هذا الذي يقف معكم اليوم في هذه الانتفاضة الكبرى مساندة لإخوان مصر ونحن (نغرق).. حتى لو كان ضمن التنظيم الإخواني.. أين الوطنية.. ألا يستفزكم إعدام وطنكم وشعبكم ويستفزكم إعدام قيادات الإخوان هناك داخل الأراضي المصرية المحروسة بأهلها.. ألا تستحي وأنت تتحدث (بصخب وغضب) مخافة إعدام القيادات الإخوانية في مصر وتبحث عن كل السبل لإنقاذهم وفي ذات اللقاء تتحدث (بإشفاق سادٍ) على ما يحدث في وطنك وكأنك لست من ذات الوطن وترفض أن تبحث عن سبيل (واحد) لإنقاذ الوطن.____
الجريدة
المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش قال إن النظام رفع الشعارات الإسلامية وفشل في تطبيقها وفشل حتى في تطبيق الإصلاح العادي الذي يطبقه حكام غير مسلمين.. وعدد كل الانهيارات التي حدثت في مؤسسات الدولة وتفشي الفساد المالي والإداري وقال إن ما حدث في البلاد لا يمكن إصلاحه في خمس سنوات وحذر من أن القادم أسوأ مما حدث خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية.. في ذات الحوار الذي أجرته معه صحيفتنا وأخرج فيه هذه الأنفاس الساخنة.. قال بخصوص حكم القضاء المصري بإعدام رئيس الإخوان المسلمين في مصر الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان.. (سنتبع كل السبل لمناهضة إعدام مرسي)..!
من هذا المنبر أوجه سؤالاً لمراقب الإخوان المسلمين (في السودان): أيهما أولى بالمناهضة وتكريس الجهود.. ما يحدث في السودان وذكرته أنت في ذات الحوار الذي تستعرض فيه (عضلاتكم) للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. أم مناهضة حكم إعدام الرئيس الإخواني المعزول في جمهورية مصر..؟؟
أيهما أكبر خطراً وأشد ضرراً.. إعدام قيادات الإخوان في مصر أم الانهيار الذي يحدث في بلدنا السودان، وأصبح من الصعب إصلاحه كما ذكرت أنت..؟؟
لماذا صمتم طيلة ربع قرن على هذه الانهيارات المتتالية وما زلتم صامتون بلا حراك وجئتم اليوم تفتون في (نملة) وليتها نملة بلادي..؟؟
أم لأنكم أهل ذات (دار الخراب) التي شوهت البلاد وأعجزت أهلها.. ورأيتم في إخوان مصر أهليكم وليس الشعب السوداني..!
اليوم تجمعون شباب السودان (المغيب) وتغسلون أدمغتهم للجهاد ضد مصر وفي سبيل إخوان الحركة من دول الجوار وجهادهم واجب من أجل وطنهم السودان الذي يغوص رويدا رويدا في رمال الفساد والطغيان المتحركة التي كادت تبتلعه.. لماذا رفعتم أصواتكم الآن وأظهرتم موقفكم المساند للإخوان والذي أخفيتموه طيلة الفترة الماضية بغية المصالح مع الدول التي تعارض النظام الإخواني.. أم لأن قرار القضاء المصري مسكم في (اللحم الحي) وخشيتم من ذات المصير إن طبق حكم الإعدام على إخوان مصر وتلاشى تنظيم ما يسمى (بالحركة الإسلامية.!) أو الإخوان أو غيرها من المسميات التي تسكن جسداً واحداً..!
لماذا لم تخرج هذه المسيرة الغاضبة التي سيرتموها اليوم لأجل إخوان الحركة بمصر (غضباً) على ما يحدث في بلدنا السودان. ولماذا لم تصطادها ( نيران النظام) كما يحدث في مسيرات الشعب السوداني السلمية التي تنادي بإيقاف الحرب والفساد وتحقيق العدالة المجتمعية..؟؟ أم لأن المصلحة واحدة والهدف ليس إنقاذ القيادات الإسلامية في مصر من حبل المشنقة وإنما إنقاذ أنفسكم من مآلات (تنظيف) مصر من الجماعات الإخوانية.!
لا أدري أي مواطن سوداني هذا الذي يقف معكم اليوم في هذه الانتفاضة الكبرى مساندة لإخوان مصر ونحن (نغرق).. حتى لو كان ضمن التنظيم الإخواني.. أين الوطنية.. ألا يستفزكم إعدام وطنكم وشعبكم ويستفزكم إعدام قيادات الإخوان هناك داخل الأراضي المصرية المحروسة بأهلها.. ألا تستحي وأنت تتحدث (بصخب وغضب) مخافة إعدام القيادات الإخوانية في مصر وتبحث عن كل السبل لإنقاذهم وفي ذات اللقاء تتحدث (بإشفاق سادٍ) على ما يحدث في وطنك وكأنك لست من ذات الوطن وترفض أن تبحث عن سبيل (واحد) لإنقاذ الوطن.____
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق