هاجم حزب المؤتمر الشعبي قوى الإجماع الوطني المعارض وقال أنهم لا يمتلكون القدرة على تحمل الديموقراطية وألمح بوحدة مرتقبة للإسلاميين ، مؤكدا على أنه وضع استراتيجية لمراجعة علاقته مع قوى الإجماع على خلفية ماحدث للأخوان المسلمين بمصر ، في وقت حذر فيه منبر السلام العادل من إندلاع عنف واسع بمصر حال تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد عدد من الأخوان المسلمين بمصر .
وطالب الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في المنبر الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس بأن يكون الدين شاملا لكل أوجه الحياة وأن قوى اليسار بتجمع المعارضة هدفهم فصل الدين عن الدولة واستئصال الإسلاميين وهذا مايرفضه حزبه ، من جهته حذر رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى من ظهور متشددين وإندلاع عنف واسع بمصر حال إعدام المحكومين وقطع بأن المنهج الوسطي قد سقط وتم دفع الأخوان وظهور الدواعش . الى جانب ذلك قال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق أن مايجري بمصر هوتصفية للإسلاميين واعتبره مدخلا للعنف والتعصب وقطع بأن ظلم الأخوان لن يعبر دون تضحيات ودعا النظام المصري لمراجعة موقفه تجاه المشروع الإسلامي .
السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق