عبدالوهاب همت
أفاد مصدر قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي أنهم وبعد الاجتماع الموسع الذي انعقد في الحاج يوسف قبل ثلاثة أيام والذي شارك فيه أكثر من 300 من قيادات الحزب وممثلين عن لجان مناطق السودان المختلفه, أكد المجتمعون رفضهم القاطع لما تم باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والمشاركة في حكومة المؤتمر الوطني المعزوله عن الجماهير السودانيه وان ماتم فيه سرقة لاسم حزب الحركة الوطنية وابتزال رخيص لتضحيات قيادات وقواعد الحزب في نضالهم ضد ديكتاتورية المؤتمر الوطني وأن من يشاركون في السلطة لايمثلون الا أنفسهم, وأن قرارات الحسن الميرغني والمتعلقة بالمشاركة في السلطة تأتي من منطلق انتهازي وهو يريد اخراج نفسه من المأزق الذي وقع فيه بعد بعد أن وضع نفسه كأداة طيعة في يد المؤتمر الوطني , وان القيادات التي قام بفصلها تاريخها ناصع داخل الحزب وقاومت النظام ودفعت أثمان ذلك سجنا وتشريدا فماذا دفع الحسن في مواجهة النظام حتى الان وكل الذين يريده وبمعاونة آخرين هو ورثة الحزب.
وأكد المصدر الى أنهم سيقومون بالتنسيق الكامل مع الجبهه الثورية وقوى نداء السودان, وان الايام المقبله ستشهد اجتماعا موسعا في سبيل وضع أجندة لاعادة توحيد الحزب ومنع ختمنته وذلك تحت شعار لاقداسة مع السياسه والكهنوت مصيره الموت.
الراكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق