سخر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من مطالبات أطراف محسوبة على الحكومة بالاعتذار مقابل العودة للخرطوم وقال : « من يعتذر لمن؟ يعتذر المخطئ، فهم الذين عليهم الاعتذار، فقد ارتكبوا في حقي في الفترة الماضية مجموعة »سخافات«، كلها تتطلب الاعتذار، وأشار إلى أنه عقب إطلاق سراحه كان واضحاً أن ما حدث تجاوز وعدوان، كذلك ما قيل عن إعلان باريس، هذه كلها إساءات أو يمكن تسميته »قذفاً سياسياً« وطالب المهدي في حوار أجرته معه صحيفة (المصري اليوم) المصرية، بالاعتراف بخطئها. وكشف المهدي عن إتصالات تحدث بينه والحكومة في بعض الاحيان وصفها بغير (الجادة) ، قال أن آخر لقاء تم مع مسوؤل كان بالقاهرة في مارس الماضي جمعه بوزير الإستثمار ? وقتها ? د. مصطفي عثمان وكان بغرض معرفة موقفه من المشاركة في الإجتماع التحضيري فى العاصمة الاثيوبية أديس والذي غابت عنه الحكومة ونوه الي ان لقاء عثمان كان هو الاخير مع مسوؤل حكومي. وجدد الصادق دفاعه عن إعلان باريس بالقول : « ليس به أي شىء، فأكثر الناس تأييداً للبشير، السيد الطيب مصطفى »خال البشير«، وهو شخص عنده آراء صريحة قال: أنا نظرت لإعلان باريس لم أجد ما يمكنني أن أعارضه .
صحيفة آخر لحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق