الثلاثاء، 7 يوليو 2015

قوى الإجماع الوطني ترفض تنفيذ أحكام الجلد على قياداتها وتعلن التصعيد


أدان تحالف قوى الإجماع الوطني الحكم بالجلد (20) جلدة بحق عضو الهيئة القيادية للتحالف، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون السياسية مستور أحمد محمد، واثنين من منسوبي الحزب، وعد التحالف تنفيذ تلك الأحكام بالسابقة الخطيرة، ونوعاً من التصعيد ضدهم كقوى سياسية معارضة.
وقال الناطق الرسمي لتحالف قوى الإجماع الوطني أبوبكر يوسف في تصريح لـ(الجريدة) أمس أنهم يعدون تنفيذ تلك الأحكام نوعاً من تصيد النظام ضد القوى المعارضة، وأشار الى أن تنفيذ مثل تلك الأحكام لن تثنيهم عن مقاومتهم للسلطة عبر العمل السلمي.
وكان مستور أحمد وعاصم عمر حسن وإبراهيم محمد زين قد اعتقلوا من سوق صابرين بأمدرمان في يوم 28 أبريل الماضي أثناء مخاطبة جماهيرية للتضامن مع معتقلي الحزب الذين تم اعتقالهم إبان حملة “ارحل” لمقاطعة الانتخابات، وفتحت في مواجهتهم بلاغات تحت المواد (77، 69) من القانون الجنائي.
وقال مستور لـ(الجريدة) أمس (جلسة اليوم كانت للنطق بالحكم، وبعد أن تلا القاضي الحيثيات، حكم علينا بالجلد 20 جلدة مع التنفيذ الفوري، ومباشرة أمر أفراد الشرطة باقتيادنا إلى مكان التنفيذ، ولم يستغرق الأمر منذ أن شرع القاضي في تلاوة الحيثيات إلى التنفيذ أكثر من 7 دقائق.
ومن جانبه أكد الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد رفضهم لعقوبة الجلد بصفة عامة لأنها مهينة على حد وصفه، وأضاف يتعرض لهذه العقوبة العديد من أبناء وبنات الشعب السوداني يومياً، تحت مواد قانون النظام العام وغيره من القوانين التي تتعارض مع الحقوق الدستورية للمواطنين، وتتعارض كذلك مع المواثيق الدولية، وقيم العدالة الدولية.
واعتبر عبد القيوم أن مثل تلك العقوبات تأتي في إطار مقاومتهم للنظام، وأكد على أنهم سيواصلون عملهم في إطار مقاومتهم للنظام الحاكم، وأشار إلى عقدهم لمخاطبة جماهيرية بسوق بحري أمس عقب المحكمة.
وشدد الأمين العام للمؤتمر السوداني على أنهم سيعملون من أجل تغيير القوانين التي تتعارض مع الحقوق الدستورية والمواثيق الدولية.
صحيفة الجريدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق