التغيير : الخرطوم
أعلنت اكثر من عشرين حزبا كانت قد قبلت المشاركة في الحوار الوطني مع الحكومة السودانية مقاطعتها لأولى جلساته المقرر عقدها السبت المقبل.
وقالت خلال بيان مشترك اصدرته الخميس واطلعت عليه "التغيير الالكترونية" ان توصياتها التي وضعتها للمشاركة في الحوار لم تجد استجابة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقالت انها وجدت نفسها في حالة اقرب للإذعان "إما المشاركة في الحوار ومؤتمر العاشر من أكتوبر على شروط منظمي المؤتمر أو مغادرة الساحة السياسية"- بحسب بيان أصدرته اليوم.
وقالت ان البيئة السياسية غير مهيأة لبدء الحوار الوطني "تراجعت عن وعدها بتهيئة المناخ السياسي للحوار وقامت بعدة إجراءات ضد المعارضين من ضمنها منعهم من السفر ". واضافت ان قيام المؤتمر بتلك الصورة لن يحقق المصلحة العامة، بل سيعزز الانقسام الوطني ويؤخر انطلاق حوار جدي وشامل يطرح حلولا للمشكلات التي يعاني منها السودان .
وقالت انها ستسعى الي تعديل الاوضاع عبر التشاور مع كافة القوى السياسية "سنسعى لتقويم الطريق إليه مع كل القوى السياسية، ومع الحكومة ومع الآلية الإفريقية برئاسة الرئيس مبيكي".
وقالت الاحزاب، في بيانها، ان "الخطوة التالية الصحيحة لإنقاذ الحوار هي التوصل لوقف إطلاق نار فوري، وعقد لقاءٍ تحضيري بطريقة يتفق عليها من أجل الإعداد للمؤتمر بجهد وإرادة مشتركتين".
ومن أبرز القوى الموقعة على البيان، حركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين المنشقة حديثاً عن الحزب الحاكم، بجانب اتحاد قوى الأمة ومنبر السلام العادل الذي يقوده الطيب مصطفي و حزب التضامن الإسلامي، والمنبر الديمقراطي لشرق السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق