وصف مدير مركز الأيام للدراسات، رئيس تحرير صحيفة (الأيام) المحلل السياسي محجوب محمد صالح، مشروع الحوار الوطني المقبل بأنه سيكون حديث النفس أو المناجاة، واستند على ذلك بأنه سيعقد بمن حضر، وتشارك فيه جهات على وفاق تام مع الحكومة، باستثناء المؤتمر الشعبي.
وقال محجوب في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً (إذا كانت الحكومة جادة في الحوار عليها أن توفر مستحقاته أولاً من حرية الحركة وقبول الرأي الآخر)، وأوضح أن ذلك ليس متاحاً في الوقت الراهن، وزاد: (حتى داخل دور الأحزاب هناك ملاحقة).
وأضاف أن الأوضاع في السودان وصلت إلى مرحلة لم تعد محتملة، وقد ظلت الإنقاذ تحاور منذ العام 1989م ولم يتغير شئ، بل زاد الاقتتال وزادت الأزمات الداخلية.
واستبعد محجوب أن يصل الحوار إلى نتائج تفضي لحل مشاكل السودان حتى لو تم الحوار بمشاركة الحركات المسلحة، واستدل على ذلك بأن الحركات لن تجد من يستمع اليها متسائلاً: (الحكومة لا تقبل الرأي الآخر من حملة الأقلام فكيف ستقبله من حملة السلاح؟).
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق