يبدأ رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، الأحد المقبل، زيارة نادرة إلى الجزائر، بدعوة من نظيره عبد العزيز بوتفليقة، لبحث تقوية العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين.
وأرجأت الزيارة التي كان مقررا لها خلال سبتمبر الماضي، بطلب من الجانب الجزائري، حيث اتفق الطرفان على اتمامها في الفترة من 11- 13 أكتوبر الجاري.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السودانية، لـ”سودان تربيون”، أمس الثلاثاء، إن اجتماعا سيلتئم، بالقصر الرئاسي الأربعاء، يضم الوزراء المرافقين للرئيس، لوضع اللمسات النهائية للزيارة ومناقشة أجندتها. وبحسب المصدر فإن الوفد المرافق للبشير يضم كل من وزير رئاسة الجمهورية ووزراء الخارجية،، المعادن، المالية، النفط، الاسنثمار والطيران المدني، كما توقع انضمام ممثلين لاتحاد أصحاب العمل. وأفاد أن المباحثات المرتقبة في الجزائر ستركز على الجوانب الاقتصادية رغم أن عنوانها العريض ذي صلة بالتفاهمات السياسية، وتطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما تلك الجارية في سوريا، وليبيا، لافتا إلى أن مواقف السودان والجزائر تتطابق إلى حد كبير حيال الأزمة الناشبة هناك. ورجح المسؤول أن تتوج المباحثات بالإعلان عن تنشيط الخطوط الجوية الجزائرية لرحلات مباشرة أو عبر محطات أخرى، إلى الخرطوم، خاصة بعد تعزيز الخطوط الجزائرية بأسطول جديد من الطائرات. ونبه إلى رغبة الجزائر في استيراد اللحوم من السودان، مؤكدا وجود استثمارات جزائرية في السوداﻥ، وقال “بدأت الجزائر في استيراد السمسم من السودان بجانب مساهماتها في التدريب والأصول الوراثية لبعض النباتات والدواجن.”
التيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق