قلَّل ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ (ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻵﻥ) محمود ﺍﻟﺠﻤل، من خطوة انشقاق ﻤﺠﻤوﻋﺔ تصحيح المسار، التي أعلنت خروجها من الحركة. ﻭقال إﻥ ﺧطوﺓ انسلاخها ليست جدﻳدة، وسبق أن أصدرت قيادة الحركة ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ شوراها قراراً بفصلها.
وقال الجمل، في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، إن عدد أفراد المجموعة المنشقة لا يتجاوز ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ. وأضاف "هذه المجموعة أعلنت انسلاخها منذ مايو 2014". وأشار إلى أن إعلانها بحل نفسها (الاثنين) دلالة ضعف، وعدم استطاعتها استقطاب عضوية، وأنها بدأت تتلاشى.
ﻭأوضح ﺃﻥ تلك المجموعة تحت دعم ورعاية من بعض أجهزة الدولة. حيث تمكنت من عقد مؤنمر صحفي في أحد الفنادق الفخمة، فضلاً على عقدها مؤتمراً صحفياً في وكالة السودان للأنباء، هو أمر غير متاح للقوى السياسية الأخرى.
وعدَّ الجمل أن ما حدث ليس وليد اللحظة، إنما هو تكتيك من المؤتمر الوطني لمحاولة إظهار الإصلاح بأنه حزب ضعيف ومفكك، بالتزامن مع إطلاق الحوار يوم العاشر من أكتوبر.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق