أعلن الحزب الشيوعي السوداني عدم مشاركته في جلسات الحوار الوطني المقرر السبت المقبل ، ووضع جملة من الشروط للمشاركة في حوار مع الحكومة.
وقال بيان صادر عن الحزب الاربعاء واطلعت عليه " التغيير الالكترونية" ان قيادة الحزب عقدت اجتماعا بعد تلقيها دعوة رسمية من الحكومة السودانية وقررت وبشكل رسمي ونهائي بعدم المشاركة في الحوار " ويأتي هذا القرار من حزبنا متسقاً مع مواقفنا المبدئية المعلنة من قبل مرات ومرات، بعدم المشاركة في أي حوارات مع النظام، مالم يقبل بشروط المعارضة المتمثلة في المطلوبات لأي حوار مثمر وجاد، وفي مقدمتها وقف الحرب، وتوصيل الإغاثات للمواطنين المتضررين من الحرب وويلاتها، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات".
واوضح الحزب ان اصرار حزب الموتمر الوطني الحاكم في مواصلة الحوار الوطني ومع مقاطعة كل قوي المعارضة الفاعلة سيودي الي استفحال أزمات البلاد. واعتبر ان الحل الوحيد هو تماسك الشعب السوداني وتصعيد المواجهه من اجل اسقاط النظام الحاكم " لذلك فليس أمام شعبنا الصابر الصامد من سبيل سوى وحدته وتماسكه وتصعيد نضاله في أوسع جبهة ممكنة لإسقاط هذا النظام، حتى نحافظ على ما تبقى من الوطن، لإسترداد حريته وكرامته وعزته المسلوبة".
وقررت قوي المعارضة الفاعلة والحركات المسلحة مقاطعة اعمال الحوار الوطني الذي كان قد دعا له المشير عمر البشير في يناير ٢٠١٤. ووضعت جملة من الشروط للمشاركة منها وقف الحرب في مناطق النزاعات بالاضافة الي عقد موتمر دستوري يشارك فيه الجميع ويتم الاتفاق عبره علي اجندة الحوار الوطني وكيفية ادارته.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق