صحيفة المرصد :
قالت فيدرا الماجد، المديرة الإعلامية السابقة لملف قطر لاستضافة كأس العالم، التي تتبنى حملة موسعة للإبلاغ عن وقائع فساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أدلة ارتكاب مخالفات المقدمة منها ومن غيرها لن تسمح للفيفا سوى باتخاذ قراره لإيجاد مضيف آخر لمونديال 2022.
وأشارت الماجد إنها تأمل في تحقيق العدالة، لكنها تخشي من أن تحقق ذلك يسبب لها الرعب لأن بعض المتشددين قد يعتقدون أنها كان لها دور في ذلك، كما تعتقد أن من عواقب الأحداث الأخيرة التي تبعت فضيحة فساد الفيفا، هو أن مدير الفيفا السابق سيب بلاتر، قد يحاول سحب المونديال من قطر كجزء من أجندته الإصلاحية التي يهدف منها إلى حفظ ماء وجهه.
وعن تعاونها مع مايكل جارسي، رئيس لجنة التحقيقات السابق بملف فساد تنظيم مسابقتي كأس العالم 2018 و2022، قالت الماجد وفقا لموقع دوت مصر نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها شعرت أنها غبية لأنها وثقت في رغبة الفيفا في الكشف عن الحقيقة بعدما أصدر مسؤول آخر بالفيفا، هو هانز يواكيم إيكرت، تقريرا حول نتائج تحقيقات جارسيا في نوفمبر الماضي ادعي فيه أن هناك "مخاوف جدية" حول مصداقيتها، وكشف فيه عن هويتها التي اتفقت من قبل على أن تبقى سرية.
وقالت إنها تشعر بغضب أكبر لصالح الآخرين الذين وقعوا ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان في قطر في مختلف قطاعات المجتمع، وأشارت إلى أنها سلطت كل غضبها تجاه الفيفا التي اختارت قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
تخضع فيدار الماجد، وهي أمريكية من أصول عربية في الوقت الحالي لاحتجاز وقائي بحماية من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي، بسبب خوفها من تعرض سلامتها وأسرتها للخطر في حالة استبعاد قطر من استضافة كأس العالم، التي فازت عام 2010 بحقها في استضافتها في حدث أذهل العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق