الأحد، 7 يونيو 2015

إسرائيل والسعودية.. تطبيع أم عدو عدوي صديقي؟



تقارب الرؤى لدى إسرائيل والعربية السعودية في شتى المجالات، لا سيما في مواجهة إيران أصبح الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية والعربية.
لقاء سعودي إسرائيلي معلن في واشنطن يجمع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية في جدة اللواء المتقاعد أنور عشقي. يؤكد الطرفان أمام المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية أن هناك مصالح مشتركة لإسرائيل والعربية السعودية في مواجهة إيران.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل والسعودية تقومان منذ سنوات بتبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة فيما يتعلق بإيران.
وأفاد موقع "بلومبرغ" الإخباري الأمريكي بأن خمسة لقاءات إسرائيلية- سعودية سرية عقدت منذ مطلع العام الماضي في الهند وإيطاليا والتشيك.
وأضاف أن أحد المشاركين فيها من الجانب الإسرائيلي كان البريغادير احتياط، شمعون شابيرا الذي أدى خدمته العسكرية في هيئة الاستخبارات وهو متخصص في شؤون حزب الله.

الغالبیة العظمی من السعودیین تدعم التطبیع مع إسرائیل


وكان معهد السیاسات والاستراتیجیة التابع لمرکز هرتسیلیا الإسرائيلي، أجری استطلاعا للرأي عبر الهاتف داخل السعودیة حول القلق من تهدیدات إیران وداعش وإسرائيل.
ووفق الاستطلاع فإن 53% من السعودیین یرون فی إیران عدوهم الأساسي، فیما أعرب 22% من المشارکین في الاستطلاع أن عدوهم الأساس هو "داعش"، بینما قال 18% فقط من المشارکین فی الاستطلاع إن إسرائيل هي العدو.



وأظهر الاستطلاع أن معظم السعودیین یعتقدون أن دولتهم یجب أن تمتلك أسلحة نوویة إذا امتلكت إیران أسلحة کهذه، وأعرب 85% من المشارکین عن دعمهم لمبادرة التسویة العربیة.

وعلى سؤال عما إذا كان علی السعودیة وإسرائیل توحید قواهما لمقاتلة إیران، أجاب 24% بنعم.
رغم كل هذا التقارب في وجهات النظر، يرى مراقبون إسرائيليون أن إسرائيل والسعودية تعيشان وضع "عدو عدوي صديقي" ليس إلا.
RT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق