قال وزير الموارد المائية د. محمد نصر الدين علام إنه يشعر بـ”الشفقة” على الفريق المصري المشارك في مفاوضات سد النهضة لأنه يعمل وهو مغلول الأيدي مع فريق إثيوبي مراوغ يستهدف إطالة وقت المفاوضات من أجل الانتهاء من الأعمال الإنشائية.
وأضاف في تصريح خاص لـ”دوت مصر” أن الفريق السوداني يدعم الإثيوبيين، مشيراً إلى أن الفريق المصري يتصرف بشهامة وفروسية، فيما يتلاعب الآخرون بكل الوسائل.
وأوضح أنه بات من الصعب اختيار الاستشاري الدولي المؤهل لإجراء مثل هذه الدراسات في وسط هذه الأجواء غير اللائقة، مطالباً الدكتور حسام مغازي بألا يتعجل الذهاب إلى موقع السد مرة أخرى.
وتابع: “أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي إما بمصارحة الشعب للاستعداد للآثار السلبية التي سنعيشها خلال عام أو عامين على الأكثر، أو التفاوض السياسي الجاد وعن طريق الرئيس فقط بدلاً من ترك إدارته لوزارتي الري والخارجية”.
وشدد علام على ضرورة الاكتفاء بتنفيذ 50% على أقصى تقدير من السد وتشغيله بنصف الطاقة الاستيعابية المقررة، على أن يتم استكماله بعد 10 سنوات، موضحاً أن ذلك يستهدف وضع خطط للتعايش مع العجز المائي في الحصة المائية وتعويض هذا العجز.
وأضاف في تصريح خاص لـ”دوت مصر” أن الفريق السوداني يدعم الإثيوبيين، مشيراً إلى أن الفريق المصري يتصرف بشهامة وفروسية، فيما يتلاعب الآخرون بكل الوسائل.
وأوضح أنه بات من الصعب اختيار الاستشاري الدولي المؤهل لإجراء مثل هذه الدراسات في وسط هذه الأجواء غير اللائقة، مطالباً الدكتور حسام مغازي بألا يتعجل الذهاب إلى موقع السد مرة أخرى.
وتابع: “أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي إما بمصارحة الشعب للاستعداد للآثار السلبية التي سنعيشها خلال عام أو عامين على الأكثر، أو التفاوض السياسي الجاد وعن طريق الرئيس فقط بدلاً من ترك إدارته لوزارتي الري والخارجية”.
وشدد علام على ضرورة الاكتفاء بتنفيذ 50% على أقصى تقدير من السد وتشغيله بنصف الطاقة الاستيعابية المقررة، على أن يتم استكماله بعد 10 سنوات، موضحاً أن ذلك يستهدف وضع خطط للتعايش مع العجز المائي في الحصة المائية وتعويض هذا العجز.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق