أدانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر" مصادرة جهاز الأمن السوداني لعدد الخميس من صحيفة "الجوهرة" الرياضية بعد طباعتها بمطبعة القوات المُسلَّحة، بدون إبداء أي أسباب، لكن يرجح أن يكون السبب لمقال كتبه محمد عبد الماجد وانتقد فيه تدخل جهاز الأمن في الرياضة.
ونادرا ما تتعرض الصحف الرياضية والاجتماعية للمصادرة من قبل جهاز الأمن الذي يترصد الصحف السياسية بشكل أكبر، لكن الجهاز الواسع السلطات بات يضيق الخناق أيضا في تناول الموضوعات الاجتماعية وغيرها.وانتقد الكاتب الساخر محمد عبد الماجد في زاويته المقروءة "وإن طال السفر" نشاط جهاز الأمن في الوسط الرياضي، خاصة بعد أن أعلن الأخير تبرعه بمليون جنيه لكل من الهلال والمريخ لدعمهما في بطولة الأندية الأفريقية.
إلى ذلك فصلت صحيفة (أخبار اليوم) يوم الأربعاء الصحفي محمد الحلو من العمل، وجاء في حيثيات قرار الفصل "... استغناء عن الخدمات في إطار السياسة التحريرية للصحيفة...".
وسبق ذلك الفصل، قرار إدارة (أخبار اليوم) بإيقاف الحلو من العمل بالصحيفة في 22 يونيو الماضي.
وشغل الحلو، وظيفة مدير مكتب الصحيفة في جنوب السودان، ورئيس القسم السياسي بالصحيفة، ومحررا فيها، وقال الحلو لـ (جهر) "لا أستبعد وجود ضُغوط من قبل السلطات على الصحيفة كي تفصلني".
وتابع "ظللت أتعرَّض لمضايقات واستهداف متكرر، ففي العام الماضي تقدمت (الصحيفة) بخطاب لمكتب العمل طالبة منه فصلي، غير أن مكتب العمل رفض ـ وقتهار ـ حيثيات طلب الفصل، وأعادني للعمل بالصحيفة".
وأكدت (جهر) تضامنها مع الصحفي الحلو، ومع غيره من الصحفيين في قضاياهم العادلة، ونشاطهم الداعم لحرية العمل الصحفي.
في سياق متصل رفضت شبكة الصحفيين السودانيين القرار الإداري لمجلس الصحافة والمطبوعات في مواجهة صحيفة (إيلاف) الاقتصادية.
وأبلغت الدار الطابعة مندوب "إيلاف" فجر يوم الأربعاء الماضي بتلقيها خطاباً رسمياً بعدم طباعة الصحيفة إلى حين إشعار آخر، من دون إبداء أية أسباب".
ولاحقا أوضح ناشر الصحيفة خالد التجاني، أن الأمين العام لمجلس الصحافة أبلغة شفاهة بأن "إيلاف"، التي تصدر بشكل أسبوعي، لم تستوفي بعض الشروط الإدارية.
وأبدت شبكة الصحفيين بالغ أسفها جراء قرار المجلس القاضي بإيقاف صحيفة (ايلاف)، واعلنت عن تضامنها الكامل مع الصحيفة، واعتبرت أن سياسية العقوبات الإدارية من المجلس "سلاح جديد للسيطرة على الصحافة وتشريد الصحفيين".
وطالبت المجلس بالجلوس مع الناشر لمناقشة القضايا الإدراية والفنية للصحف بدلاً عن اللجوء إلى الحلول السهلة بإيقاف صدور الصحف، التي تكون نتائجها كارثية على المجتمع والصحفيين.
كما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين الانتهاكات المستمرة لحرية التعبير من قبل جهاز الأمن بمصادرة عدد الخميس من صحيفة "الجوهرة"، بعد الطباعة بدون إبداء أسباب.
سودان تربيون
ونادرا ما تتعرض الصحف الرياضية والاجتماعية للمصادرة من قبل جهاز الأمن الذي يترصد الصحف السياسية بشكل أكبر، لكن الجهاز الواسع السلطات بات يضيق الخناق أيضا في تناول الموضوعات الاجتماعية وغيرها.وانتقد الكاتب الساخر محمد عبد الماجد في زاويته المقروءة "وإن طال السفر" نشاط جهاز الأمن في الوسط الرياضي، خاصة بعد أن أعلن الأخير تبرعه بمليون جنيه لكل من الهلال والمريخ لدعمهما في بطولة الأندية الأفريقية.
إلى ذلك فصلت صحيفة (أخبار اليوم) يوم الأربعاء الصحفي محمد الحلو من العمل، وجاء في حيثيات قرار الفصل "... استغناء عن الخدمات في إطار السياسة التحريرية للصحيفة...".
وسبق ذلك الفصل، قرار إدارة (أخبار اليوم) بإيقاف الحلو من العمل بالصحيفة في 22 يونيو الماضي.
وشغل الحلو، وظيفة مدير مكتب الصحيفة في جنوب السودان، ورئيس القسم السياسي بالصحيفة، ومحررا فيها، وقال الحلو لـ (جهر) "لا أستبعد وجود ضُغوط من قبل السلطات على الصحيفة كي تفصلني".
وتابع "ظللت أتعرَّض لمضايقات واستهداف متكرر، ففي العام الماضي تقدمت (الصحيفة) بخطاب لمكتب العمل طالبة منه فصلي، غير أن مكتب العمل رفض ـ وقتهار ـ حيثيات طلب الفصل، وأعادني للعمل بالصحيفة".
وأكدت (جهر) تضامنها مع الصحفي الحلو، ومع غيره من الصحفيين في قضاياهم العادلة، ونشاطهم الداعم لحرية العمل الصحفي.
في سياق متصل رفضت شبكة الصحفيين السودانيين القرار الإداري لمجلس الصحافة والمطبوعات في مواجهة صحيفة (إيلاف) الاقتصادية.
وأبلغت الدار الطابعة مندوب "إيلاف" فجر يوم الأربعاء الماضي بتلقيها خطاباً رسمياً بعدم طباعة الصحيفة إلى حين إشعار آخر، من دون إبداء أية أسباب".
ولاحقا أوضح ناشر الصحيفة خالد التجاني، أن الأمين العام لمجلس الصحافة أبلغة شفاهة بأن "إيلاف"، التي تصدر بشكل أسبوعي، لم تستوفي بعض الشروط الإدارية.
وأبدت شبكة الصحفيين بالغ أسفها جراء قرار المجلس القاضي بإيقاف صحيفة (ايلاف)، واعلنت عن تضامنها الكامل مع الصحيفة، واعتبرت أن سياسية العقوبات الإدارية من المجلس "سلاح جديد للسيطرة على الصحافة وتشريد الصحفيين".
وطالبت المجلس بالجلوس مع الناشر لمناقشة القضايا الإدراية والفنية للصحف بدلاً عن اللجوء إلى الحلول السهلة بإيقاف صدور الصحف، التي تكون نتائجها كارثية على المجتمع والصحفيين.
كما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين الانتهاكات المستمرة لحرية التعبير من قبل جهاز الأمن بمصادرة عدد الخميس من صحيفة "الجوهرة"، بعد الطباعة بدون إبداء أسباب.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق