كشفت الشرطة، أمس (الأربعاء)، عن تفاصيل تحقيقاتها أمام مولانا صلاح عبد الحكيم قاضي محكمة المال العام، حول اختلاسات أدوية بحجة دعم خلاوٍ بولاية القضارف. وقال أبو بكر عثمان بوصفه المتحري في البلاغ الذي يواجه الاتهام فيه ثلاثة أشخاص بينهم طبيب صيدلاني، قال إن المتهم الأول، والذي يعمل أميناً عاماً لإحدى المنظمات الخيرية، قد تسلّم مبالغ مالية من خيرين على أقساط وتسلّم على دفعتين مبلغ (156 و266) ألف جنيه للتبرع بها لصالح خلاوٍ بولاية القضارف، وأوضح أن المتهم الأول استعان بالمتهم الثاني الذي يعمل طبيباً صيدلانياً لشراء أدوية من الإمدادات الطبية بالخرطوم، وذلك بغرض تسيير قافلة صحية لصالح أطفال الخلاوي. وأشار المتحري إلى أن المتهم قد تسلّم الأدوية بذات الغرض، وقام بتسليمها للمتهم الثالث الذي يعمل تاجراً بغرض تخزينها، وقال إن النيابة بناء على معلومات جمعتها أوقفتهم، وقدم المتحري عدداً من مستندات الاتهام من بينها مستند صحيح صادر عن حكومة القضارف، معنون للمدير العام لهيئة الإمدادات الطبية لتوفير أدوية، وأوضح أنه بناء على التحريات قررت النيابة توجيه تهم للمتهمين الأول والثاني تتعلق بالاشتراك في خيانة الأمانة، وللمتهم الثالث تهمة التملك الجنائي. وحسب الاتهام الذي يواجهه مدير منظمة طوعية والطبيب الصيدلاني والتاجر، فإنهم جمعواً أموالاً وباعوا أدوية لصالح خلاوٍ بولاية القضارف، وحولوا المبالغ لمنفعتهم الشخصية.
المجهر السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق