الخرطوم: التغيير
دخل مساعد أول رئيس الجمهورية، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، أمس (الأربعاء)، في سلسلة من اللقاءات حيث بحث مع السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب الترتيبات لافتتاح معبر أرقيل الحدودي.
وفي لقاء منفصل بحث الميرغني مع السفير السعودي بالخرطوم فيصل بن حامد معلا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات.
وأكد السفير السعودي في تصريحات صحفية متانة العلاقات بين السودان والسعودية، وقال إنها في أبهى صورها.
وأوضح أن هناك جهوداً مبذولة واهتماماً كبيراً من قبل خادم الحرمين الشريفين، لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والزراعية بوجه خاص، مشيداً بالدعم الكبير والتعاون الذي تقدمه حكومة السودان في هذا الصدد.
وأشار معلا إلى أن اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين تبذل جهوداً مقدرة لتنفيذ المشروعات الزراعية في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
من جهته، أوضح السفير المصري بالخرطوم أنه قدم لمساعد أول رئيس الجمهورية التهاني بالمنصب الجديد، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وأبان أن اللقاء تطرق للنجاح الكبير الذي تحقق في افتتاح معبر قسطل- أشكيل والجهود المبذولة لافتتاح معبر أرقيل، بجانب العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تفعيلها وترتيبات عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في الوقت المناسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق