وصف "حزب الأمة القومي" المعارض الحكم بجلد الأمين السياسي "للمؤتمر السوداني" مستور احمد محمد ورفيقيه عاصم عمر وإبراهيم محمد زين بالعبثي والجائر.
واعتبرت الأمينة العامة للحزب سارة نقد الله " هذا الحكم بأنه غير مسبوق من حيث ازدراء العمل السياسي والتضييق على حرية التنظيم والتعبير"، وقالت " يمثل هذا الحكم عدوانا وامتهانا غير مسبوق لحرية العمل السياسي ولكرامة كل السياسيين على اختلاف طيفهم الفكري".
وأعلنت نقد الله "المقاومة لهذا التعدي السافر ودعمها الكامل للامين السياسي مستور ورفيقيه. كما أعلنت التزام الأمة بالمشاركة في كافة المخاطبات الجماهيرية التي يقيمها المؤتمر السوداني.
ودعت كافة مكونات "نداء السودان" وكافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية إلى الوقوف بصلابة للمقاومة والتصدي لهذا "الاسلوب المستنكر في محاولة اذلال السياسيين الشرفاء وإسكات صوتهم الجهير؛صوت ضمير الشعب".
واهابت بكل منفذي القانون، ومن تبقى من القضاة الشرفاء ان يربأوا بأنفسهم من السقوط في هذا المستنقع الاسن الذي يريد المؤتمر الوطني جرجرة العمل السياسي والمدني إليه، باستعمال القوانين وتفسيرها لصالح تهديد وتخويف المناضلين والتضييق على العمل السياسي المدني مما يفاقم الغضب واليأس، ويفتح باب العنف والمواجهات العنيفة على مصراعيه".
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق