أعلنت حالة الطوارئ الوطنية في انحاء فرنسا.
وأغلقت البلاد حدودها بعد مقتل عشرات في سلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل في باريس.
وقالت تقارير إن 100 شخص على الأقل قتلوا في مركز باتاكالون للفنون في وسط باريس.
بينما أشارت تقارير أخرى إلى مقتل 40 في مواقع أخرى مختلفة.
واحتجز مسلحون العديد من الرهائن في المركز قبل اقتحام الشرطة مقر المركز.
وقتل آخرون في هجمات قرب "ستاد دو فرانس". وافادت تقارير بوقوع هجوم انتحاري، كما تعرضت مطاعم لهجمات.
ووصفت الهجمات بأنها غير مسبوقة في فرنسا، وبأنها 11سبتمبر الفرنسية.
وأمر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنشر الجيش في أنحاء العاصمة الفرنسية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا طارئا السبت.
ونُصح سكان باريس بالبقاء داخل منازلهم.
واستهدفت هجمات أخرى مطعمي لو بيتيت كامبودج ولو كاريلون في المنطقة العاشرة حيث أمكن لمراسل لبي بي سي رؤية 10 أشخاص في الشارع بين قتيل ومصاب بإصابات خطيرة.
وقال شاهد عيان لصحيفة ليبراسيون إنه سمع أصوات أكثر من 100 طلقة في مقهى لا بيل إيكويب في المنطقة الـ 11.
وسمع إطلاق نار أيضا في مركز ليس هولس للتسوق.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحداث بأنها "هجمات على الإنسانية"و "محاولة فظيعة لترويع المدنيين الأبرياء."
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هجمات باريس تعكس كراهية وإن القتلة ليسوا بشرا وأكد استعداد روسيا لدعم حكومة وشعب فرنسا.
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن بلاده سوف تفعل أقصى ما تستطيع للمساعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق