أكد المدير الإداري لبنك الدم عصام حسن، توفر دم للطوارئ بالمستشفيات، ودعا لنشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم وسط المجتمع، وكشف أنه يجنب الشخص المتبرع كثيراً من الأمراض التي لها علاقة بالجلطات وأمراض القلب.
وقال حسن في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الخميس، إن الإدارة القومية لخدمات نقل الدم معنية بتوفير الدم الآمن في الزمان والمكان المناسبين بغرض التطبيب لمن يحتاجه، مبيناً وجود إدارة للتبرع الطوعي بالدم داخل إدارة خدمات نقل الدم.
وأعلن أن الإدارة القومية في عام 2005 أطلقت الحملات الطوعية لنقل الدم والحملات الجوالة داخل ولاية الخرطوم لنقل بنك الدم داخل المؤسسات، وكشف عن وجود قاعدة كبيرة من الطلاب تتفاعل مع برنامج التبرع الطوعي لنقل الدم، وأشار إلى اختفاء رسائل ذوي القلوب الرحيمة نتيجة لتوفر بنك الدم.
التبرع الدوري
ونبه حسن إلى عدم تفاعل الأشخاص حينما يطلب منهم التبرع بالدم، واستغرب اندهاش بعضهم واعتقاد البعض الآخر أن التبرع بالدم مرتبط بفقدان الحياة ونقصان الدم وارتباطه بالثقافة الغذائية.
وقال حسن إن نسبة وجود الدم في جسم الإنسان تتراوح ما بين 5 ـ6 لترات وهي تعادل 12ـ 13 زجاجة دم، ولفت إلى عودة كل العناصر التي تم سحبها إلى جسم الشخص المتبرع خلال 48 ساعة، عدا عنصر الحديد لأنه مكون رئيس للدم وقد تحتاج عملية إعادته ما بين شهر إلى أربعين يوماً.
ونصح حسن بأن تكون عملية التبرع كل ثلاثة شهور حفاظاً على الشخص المتبرع لأنه ربما يكون من المترددين على بنك الدم. وأوضح أن التبرع بنقل الدم ينشط نخاع العصب، ويحصل المتبرع على دم متجدد.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق