اطلق مهجرو سد مروي منطقة امري الجديدة شمالي السودان، اليوم السبت، نداءً اعاجلاً لتدارك ازمة مياه الشرب المستمر بالمنطقة منذ وقت وما سببته من امراض للسكان لجهة تلوثها-حسب قولهم- وانها تُضخ في الشبكة مباشرة من ترعة المشروع الزراعي.
وهُجّر حوالى 25 مواطن من المتاثرين بقيام سد مروي منطقة امري الى صحراء وادي المقدم في العام 2006 ويشكل سكان امري 28% من مجموع المتأثرين بقيام سد مروي.
ويشكو سكان قرى التهجير من تردي الخدمات بالمنطقة وانعدام مياه الشرب، وتدهور المشروع الزراعي الذى خصص للمتاثرين.
وقالت هيئة شبابية بالمنطقة، في تعميم صحفي اطلعت عليه (الطريق)، ان الآبار التي تضخ مياه الشرب في شبكة قري التهجير نضبت بعد عامين من انشائها واستقرار المهجرين في القري بالعام 2006.
واشار التعميم الى ان فحوصات معملية اجريت للمياه اثبتت عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي باقرار السلطات المحلية.
واشار التعميم، الى ان شبكة المياه تتم تغذيتها مباشرة من ترعة المشروع الزراعي دون “فلترة”. وقال “يتم ملء ترعة المشروع مرة واحدة خلال الاسبوع او يزبد مما ادى الى ركود المياه المنقولة الى الشبكة وتلوثها”.
وكشف التعميم، عن انتشار امراض كالكبد الوبائي والاسهالات وجرثومة المعدة والبلهارسيا بسبب المياه-حسب التعميم.
الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق