قالت وزيرة الدولة بوزارة الصحة السودانية، سمية ادريس، ان المواطنين في المناطق النائية يلجأون لاستخدام الادوية المغشوشة المهربة لعدم تغطية الامدادات الطبية لتلك للمناطق الطرفية.
ويعاني السودان من ازمة ادوية بسبب ارتفاع سعر الصرف وتدني العملة المحلية عقب انفصال جنوب السودان في العام 2011.
وتستورد البلاد ادوية بقيمة 400 مليون دولار سنويا .
واكد المسؤولة السودانية، في تصريحات صحفية اليوم السبت ان المواطن يتحمل 67% من قيمة الادوية لعدم وجود الدعم الحكومي للادوية.
واضافت، “المواطنين في الولايات الحدودية لاتصلهم الادوية لانها غير مشمولة بخدمات الامدادات الطبية التي توفر الادوية في المناطق القريبة والمدن الكبيرة فقط”.
واشارت، الى ان صرف المواطن على الادوية يصل الى 90 % في احايين كثيرة لانعدام الادوية التي تدعمها الحكومة.
واحصت ورشة حول صناعة الدواء في السودان مؤخرا، عشرة تحديات تواجه الصناعة الدوائية في البلاد ابرزها غياب السياسات الحكومية في هذا المجال وعدم توفير الدولة للعملات الاجنبية لاستيراد مدخلات الانتاج.
وقالت وزارة الصحة السودانية، الاسبوع الماضي، ان 80% من الأدوية المستخدمة في المؤسسات الصحية “مغشوشة” وتدخل للبلاد عن طريق “التهريب”، خاصة في الولايات الحدودية. وأعلنت عن نقص في الخدمات الدوائية بنسبة 76% ما يدفع المواطن للبحث عن الدواء من مصادر “غير مأمونة”.
وتضاربت إحصائية الحاصلين على الدواء الاساسي في السودان، وقالت لجنة الصحة بالبرلمان السوداني فبراير من العام الماضي، أن (50%) من سكان السودان لا يجدون الدواء الاساسي، و (79%) منهم يدفعون فاتورة الدواء. فيما أكدت هيئة الامدادات الطبية ان ربع سكان السودان لا يحصلون على الدواء الاساسي بصورة منتظمة.
الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق