أعلنت مؤسسة موزيلا عزمها إعادة بناء أجزاء أساسية من متصفح الويب التابع لها، فايرفوكس، وذلك لأول مرة منذ إطلاقه في عام 2002، سعيا منها لمواكبة تقنيات تطوير الويب الحديثة.
ونشر رئيس الهندسة لدى موزيلا، ديف كامب، رسالة على القائمة البريدية الخاصة بالمؤسسة قال فيها إنه وبالرغم من كون فايرفوكس قد بُنيَ باستخدام تقنيات الويب، إلا أن الشركة قادرة على القيام بعمل أفضل بكثير.
يُذكر أن واجهة المتصفح مبنية على لغة واجهة المستخدم “زول” XUL التي طورتها موزيلا بناءً على لغة XML لملئ الفجوة التي كانت تعاني منها لغة “إتش تي إم إل” HTML في ذلك الوقت.
ووفقا لرسالة كامب، ولأن XUL ليست “تقنية ويب” فإنها لم تحوز على المزيد من الاهتمام الذي تحتاجه، الأمر الذي نجم عنه مشكلات في الأداء تُركت دون إصلاح، فضلا عن تسببها بتعقيدات مع محرك “جيكو” Geko الذي تعتمده موزيلا في فايرفوكس.
وأكد كامب أن موزيلا تنوي الابتعاد بفايرفوكس عن لغتي XUL و XBL، على الرغم أن المناقشات الداخلية داخل الشركة قد بدأت للتو.
ويُعتقد أن هذا التحول يعد كبيرا لموزيلا، كما يمكن أن يكون له آثار ضخمة لمطورين ملحقات المتصفح والشركة نفسها، وأقر كامب بأن الإجابة على الأسئلة الكبيرة “سيستغرق بعض الوقت.”
aitnews
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق