أعلنت حركة تحرير السودان “راغبي السلام” الأربعاء، دعمها وتأييدها للجهود الحكومية الرامية لاستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار بولايات دارفور، واتهمت مقاتلين بإحداث خروقات أمنية في ولايات الإقليم، كانت تمثل وقوداً للحركات المتمردة غير الموقعة على السلام.
وطالب رئيس الحركة إبراهيم سليمان محمد، أن تمنح الحكومة فرصة للحركة لتسهم مساهمة فاعلة في استقرار المنطقة ليعم السلام والاستقرار.
وأشاد بإعلان الرئيس خلال مخاطبته أهل دارفور في زيارته التي اختتمها الثلاثاء، التزامه بنزع السلاح من المواطنين وحصره في أيدي القوات النظامية، مؤكداً أنها خطوة مبشرة تعزز مسيرة الأمن والاستقرار.
وشدد سليمان على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الحركات المسلحة خاصة بند الترتيبات الأمنية، منوهاً إلى أن الخروقات الأمنية التي تحدث في ولايات دارفور كانت بأيدي المقاتلين الذين يمثلون وقوداً للحركات غير الموقعة.
وأكد أن زيارة الرئيس إلى ولايات دارفور مؤشر لاستتباب الأمن في دارفور رغم أننا نقول إنه نسبي وإنها رسالة بأن شعب دارفور متسامح فضلاً عن أنها تسهم في رتق النسيج الاجتماعي.
وقال “عرضنا كل القضايا التي من أجلها حملنا السلاح” وإن حركة تحرير السودان (راغبي السلام) شاركت في اللجان الست لأنها ارتضت بالحوار كلغة عصرية لحلحلة النزاعات وحل قضايا الوطن.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق