* نعم .. وقفت " الابضاي والنخلة الشامخة " منجدة المعلمة بمدرسة على السيد الثانوية بحي اركويت بالخرطوم امام اللجنة العليا لتأمين امتحانات السودان وبحضور مدير الامن والمخابرات والدي قال ( طلابنا نجحوا في امتحان الاخلاق بجدارة وتفوق ) وانحنت ود. سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم تقديرا لدور " المعلمة منجدة " والتي كانت وراء كشف الغش حيث ضبطت باياديها النظيفة " طالب غشاش " حاول البعض ان يحور فعلته الكريهة ويلونها ليهين بها السودانيون اينما كانوا .. ويطعن في علمهم ومراكبهم المشرعة بالامانة والمصداقية .. وقالت د. سعاد انهم بصدد مراجعة اللوائح وتشديد جلوس الاجانب لنيل الشهادة وادخال الهيئة القومية للاتصالات ضمن لجنة تأمين الامتحانات ... كيف لا .. وسيرة الغش العابرة للحدود كادت تطعن في علماء السودان واطباءه ومهندسيه وفي ست الشاي وبائعة اللبن والمحاسبين والغبش الميامين وحفظة القرأن امتثالا لفاتحة كتابنا " أقرأ " ومن فتحوه للعلم والتعلم ,وليس لاصطياد وظائف بالتزوير والخيانة المهنية ,
* وكشفت اجهزة الامن والمخابرات ان الغش قام به طالب " عربي " بجهاز الكتروني متطور .. وبموجب تجميع اطراف الخيوط تم توقيف 117 طالبا اجنبيا ضالعين في عملية الغش باجهزة تقانة متطورة وعقلية متخلفة .. وقالت المعلمة التي امسكت بالطالب الغشاش انه تلقى اجوبة الاحياء عبر جهاز صغير .
* وكرم السودان ممثلا في لجنة تأمين الامتحانات المعلمة منجدة بشهادة تقديرية لحسن ادارتها للقضية بحدر ووعي واحتراما لحسها المهني الوطني بترقية استثائية من الدرجة السابعة للخامسة ومبلغ مالي من جهاز الامن والمخابرات وعمرة للاراضي المقدسة من الاتحاد المهني للمعلمين وبتصفيق عابر للحدود ..
* هده التجربة البغيضة من المفترض ان تحول لشعلة لاضاءة الطرقات المظلمة وتنظيف الجيوب القدرة .. ان كثير من منافد العمل الجماهيري تعاني من علل وامراض وحكايات تفشي الرشاوي تزكم الانوف .. وشكوك كبيرة اكتنفت مفاصل الخدمة المدنية .. وبعض سفاراتنا بالخارج تعاني خلل ايضا واختراقات في وظائفها بما يطلق عليه سياسة " التمكين " وشيلني واشيلك وتسريبات تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي ما شاه وجه السودان ناصع البياض .. ليت القائمين على الامر يحولون قضية الغش في امتحانات الشهادة السودانية والتي كادت ان تصوب نحو خاصرة السودانيين وشرفهم .. لصحوة لمحاسبة المقصرين والمترشين اينما كانوا في سلم الوظائف .. اننا محتاجين لماكينة لغسل اي شوائب واوساخ علقت في الدمم والنفوس الضعيفة ..
* وفي اقاصي الدنيا كرم وزير الخارجية الامريكي جون كيري عوضية محمود بائعة الشاي والاطعمة كواحدة من بين 10 اشجع نساء حول العالم بجائزة ( المرأة الشجاعة ) تقدمها الخارجية الامريكية لان عوضية جمعت رصيفاتها الكادحات في جمعية تعاونية تهتم باحوالهن واسرهن وحل مشاكلهن وتحولت جهودها لقيام اتحاد تعاوني ضم 8000 امراة كارهة للظلم وللوقوف عند عتبات العوز والحاجة ولاضاءة الشموع لحياة شريفة في سودان سيتعافى بانسانه النبيل وبنسوانه الابضايات السمراوت اللاتي رمينا خطرفات تلكم الثلة في مدبلة التاريخ .. لان قطارات القيم تتحرك بالشرفاء .
عواطف عبداللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق