منعت السلطات الأمنية، طلاب جامعة الخرطوم من تنظيم ندوة سياسية بمناسبة ذكرى انتفاضة ٦ أبريل ۱۹۸٥ ، ما أدى لاحتجاجات خارج أسوار الجامعة تدخلت على إثرها قوات الشرطة واطلقت الغاز المسيل للدموع.
ودعا مؤتمر الطلاب المستقلين، الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني المعارض لقيام ندوة سياسية كان من المقرر أن يخاطبها رئيس الحزب عمر الدقير، رئيس اتحاد جامعة الخرطوم دورة الإنتفاضة ۱۹۸٥ ، والناشطة ناهد جبر لله سكرتير عام اتحاد الجامعة في ذات الدورة.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني محمد حسن عربي، في بيان إن سلطات الأمن منعت رئيس الحزب عمر الدقير من الدخول لحرم جامعة الخرطوم بغرض حضور احتفالات مؤتمر الطلاب المستقلين بثورة أبريل. وطبقاً لعربي فإن إدارة جامعة الخرطوم رفضت أيضا مشاركة الناشطة ناهد جبر لله، كمتحدثة مع الدقير في الندوة بحجة أن الطلب الذي على أساسه تم تصديق الندوة لا يتضمن متحدثين من خارج الجامعة. وتابع «علماً بأن الدقير وناهد جبر لله، هما من خريجي جامعة الخرطوم حيث كان الأول رئيس اتحاد طلابها المعروف باتحاد الإنتفاضة بينما كانت الثانية سكرتيراً عاما لذلك الاتحاد ». واتهم عربي إدارة جامعة الخرطوم بالنكوص في اللحظات الأخيرة بعد موافقتها على قيام الندوة، حيث لم تسمح بإدخال مكبرات الصوت والمقاعد الأمر الذي أدى إلى احتجاجات طلابية قابلتها الشرطة بالغازات المسيلة للدموع والهراوات. وأعلن عربي اعتذار حزب المؤتمر السوداني للجمهور الغفير الذي تدافع
لحضور الندوة والإلتقاء ببعض رموز «الإنتفاضة المجيدة» ، معلنا أن حزبه سيعمل على تنفيذ برنامج الإحتفال بالإنتفاضة داخل جامعة الخرطوم قريباً على حد قوله .
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق