تحاشي المشير عمر البشير زيارة معسكر كلمة للنازحين في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور كما كان مخططا ، واكتفى بلقاء جماهيري وسط المدينة فيما قاطع الحضور خطاب البشير وطالبوه بتوفير المياه.
ولم يزر البشير الذي بدا جولة في اقليم دارفور منذ الجمعة الماضية اي معسكر من معسكرات النزوح المنتشرة في الإقليم بالرغم من ان جولته تشمل ولايات دارفور الخمس.
وقال والي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي “ان البشير الغى زيارته لمعسكر كلمة – أحد اكبر المعسكرات في دارفور – بداعي ضيق الوقت”.
يذكر أن المعكسر الذي يضم آلاف النازحين ظل منطقة عصية على الحكومة، وسعت إلى اخلائه بكل الوسائل . ويعد سكان المعسكر أكثر المؤيدين لرئيس ” حركة تحرير السودان” عبد الواحد محمد النور.
وكرر البشير حديثه السابق بان الإقليم بات خاليا من المتمردين وان نهايتهم وشيكة. كما تعهد بقطع يد كل من تسول له نفسه سرقة السيارات في نيالا. وقاطع الجمهور خطاب الرئيس السوداني مطالبين بتوفير المياه في عاصة الولاية والتي تشهد شحا كبيرا في مياه الشرب مع مطلع فصل الصيف.
وتعهد البشير بإيصال مياه حوض البقارة الواقع في منطقة قريضة إلى مدينة نيالا لحل مشكلة المياه، وعزا توقف المشروع منذ العام 2003 إلى حركات التمرد التي استهدفت مشروعات التنمية على حد زعمه. ودعا الدارفوريين الى المشاركة بفعالية في الاستفتاء المقرر له منتصف الشهر الجاري.
ويصوت الناخبون حول خيار ابقاء الاقليم كما هو عليه الآن بولاياته الخمس او تحويله الى إقليم واحد في خطوة لتنفيذ أحد بنود اتفاقية الدوحة للسلام والموقعة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي يقودها التجاني السيسي.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق